الصفحه ١٢٥ : ، فإنها زكاة مالي. فقال
له أبوجعفر عليهالسلام : خذها أنت فضعها في
جيرانك من أهل الإسلام والمساكين من
الصفحه ١٢٦ : التعامل الإسلامي فيما بينهم ، فيضرب لهم مثلاً أعلى في
التكافل والتضامن ، لأجل التخفيف عن كاهل الأمة التي
الصفحه ١٣٣ :
عليهالسلام ، فإن
التواضع صفة بارزة في حياته ، فهو يجتهد نفسه بالعمل لكسب عيشه ، لا يصده عنه كبر
السن ، ولا
الصفحه ١٣٤ :
فسلم
علي ببُهر (١) وقد تصبب عرقاً.
فقلت
: أصلحك اللّه ، شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على مثل
الصفحه ١٣٨ :
وقال عليهالسلام
: «ما شيب شيء
بشيء ، أحسن من حلم بعلم» (١).
وجاء في سيرته العملية المزيد من
الصفحه ١٥٥ : عليه في دراسته وحده.
فالعلم لا يقتصر على أن نقرأ ونسمع ،
لأن التلقي والتلقين وحدهما من المسائل
الصفحه ١٦٣ : الكتاب الكريم ، وكونه حاكماً على جميع ما نسب إلى السنة في جميع
الأحكام الشرعية والعقائد التي جاء بها أهل
الصفحه ١٦٥ : يرسله ولا يسنده ، قال : إذا حدثت الحديث ولم
أسنده ، فسندي فيه : أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن جده رسول
الصفحه ٢٠٨ : ء يكتبه اللّه في قلب العبد ، فمن كتبه اللّه في قلبه لم يستطع أحد أن
يمحوه ، أما سمعت اللّه يقول
الصفحه ٢١٠ : مشوهة ومبتورة تزلفاً للحكام الذين استخدموا شتى الوسائل في حرب
مفتوحة على أهل هذا البيت الطاهر.
وقد
الصفحه ٢١٨ : والمغرب ، ويظهر اللّه
عزّوجلّ به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلاّ قد
عمّر
الصفحه ٢٢١ :
فإن
كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار ، ثم نزل صلىاللهعليهوآله
وهو يقول : قليل في
الصفحه ٢٥٣ : ء ، ومن ذلك قوله عليهالسلام لأبان بن تغلب : «اجلس في مسجد المدينة
وأفت الناس ، فإني أُحبّ أن يُرى في
الصفحه ٢٥٩ : العصاة :
تعصي الإله وأنت تظهر حبّه
هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان
الصفحه ٢٦٩ : وسيفه وعلامات ونور وبيان (٧)
، وتراث الإمام الباقر عليهالسلام
في هذا الباب واسع جداً (٨).
هذا فضلاً