وقال الخصيبي : والبربرية
أصح ، وقيل : انّها روميّة ، وقال ابن عنبة : حميدة المغربية ، وتعرف بلؤلؤة والمصفاة .
وفي رواية أن الإمام الصادق عليهالسلام هو الذي لقبها
بالمصفاة ، بقوله : « حميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، ما زالت الأملاك تحرسها حتى أدّيت إليّ كرامة من الله لي وللحجة من بعدي
» .
اشتراها الإمام الباقر عليهالسلام وأهداها لولده
الإمام الصادق عليهالسلام
، فأولدها الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام
وإسحاق ومحمد
، وقيل : موسى وإسحاق وفاطمة
، وكانت من التقيات الثقات ، ولها كرامات.
عن ابن عكاشة الأسدي في حديث طويل حاصله
أنه لما أراد الباقر عليهالسلام
تزويج ابنه جعفر الصادق عليهالسلام
أمر بشراء حميدة ، فلما اُحضرت قال لها : « ما اسمك ؟ قالت : حميدة ، فقال عليهالسلام : حميدة
في الدنيا ، محمودة في الآخرة ،
ثم قال لابنه جعفر عليهالسلام
: يا
جعفر ، خذها إليك. فولدت خير أهل
الأرض موسى ابن جعفر عليهماالسلام
» .
مولده :
ولد الإمام موسى الكاظم عليهالسلام في الأبواء ، وكانت ولادته عليهالسلام على أصح
__________________