الصفحه ٥٣ : المشي إلى بيت الله الحرام ، إن كان مذهب موسى بن جعفر الخروج ، لا يذهب إليه ، ولا مذهب أحد من ولده ، ولا
الصفحه ٧١ : ، فرمى إليَّ بطومار فقال : اقرأه ، فاذا فيه كلام ، قد علم الله عزوجل براءتي منه ، وفيه أن موسى بن جعفر
الصفحه ٧٧ :
فقال : السلام
عليك يا أبه » (١).
ومثلها أيضاً أن الرشيد لما حج لقيه
موسى بن جعفر عليهماالسلام
على
الصفحه ٧٨ : فأتقطّع قطعة أحبّ إليّ من أن أتولّى لأحدٍ منهم عملاً أو أطأ بساط رجلٍ منهم ، إلاّ لماذا ؟
قلت : لا أدري
الصفحه ٨٠ : المتقدم.
وقال الإمام الكاظم عليهالسلام : « إن
قوماً يصحبون السلطان يتخذهم المؤمنون كهوفاً ، فهم الآمنون
الصفحه ٨٤ :
إلى الدراعة كما هي
، فسكن غضبه وأمر أن يُضرب الساعي (١).
وكتب علي بن يقطين إلى موسى بن جعفر
الصفحه ١١٣ :
١٨ ـ
وعن سلمة بن محرز ، قال : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام
: إن رجلاً من العجلية (١)
، قال لي
الصفحه ١٢٠ : الله بن جعفر بمسائل عرفا من خلالها أنه ليس بصاحبهما.
وأخيراً استطاع أبو الحسن الكاظم عليهالسلام
الصفحه ١٢٢ :
هذا مع أن عبد الله لم يكن له من العلم
ما يتخصص به من العامة ، ولا روي عنه شيء من الحلال والحرام
الصفحه ١٣٤ : ، على ما وصف المأمون ، فاصفر وجهه ، وضعف بدنه ، وكلم السجود جبهته وأنفه (٢).
روي أنه عليهالسلام
كان
الصفحه ١٨٥ :
إسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول عنه تلك
النعمة » (١).
وعن كليب الصيداوي ، قال : « قال لي أبو
الصفحه ١٧ : المهدي : يا علي بن يقطين ، هذه والله فتوى هاشمية » (٣).
واشتهر عن المهدي أنه كان يحبّ اللعب
بالحمام
الصفحه ٢٢ : أخذ يحيى بن خالد بن برمك فحبسه في بيت ضيق لا يقدر أن يمدّ رجليه فيه ، فأقام أياماً ، وأشرف عليه فيها
الصفحه ٤٣ :
ولما حملهم من الربذة أمر المنصور بضربه
خمسمائة سوط فصبر ، وقيل : إن موسى لم يزل محبوساً حتى أطلقه
الصفحه ٥٢ : في يده ، وجلده خمسمائة سوط ، وأراده أن يطلقها فلم يفعل ، وكان قد غشى عليه من الضرب (١).
موقفه من