الصفحه ١٨٨ : بن يقطين ، عن أبي الحسن الأول عليهالسلام ، قال : « إن
الشعر على الرأس إذا طال أضعف البصر ، وذهب بضو
الصفحه ١٩٠ : إجاص أسود في إبّانه ، فقال : إنه هاجت بي حرارة ،
وإن الأجاص الطري يطفئ الحرارة ، ويسكن الصفراء ، وإن
الصفحه ٢١٢ : وثلاثون بعده ، وهي مدة إمامته (٢).
وصيته وعهده عليهالسلام :
من الواضح أن وصي الإمام الكاظم
الصفحه ٢١٥ :
أبي من الفضل كفضل من زار قبره والده ـ يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ قلت : فإني خفت
ولم يمكني أن
الصفحه ٢١٧ : عليهالسلام
مشيراً إلى أن قبر الإمام الكاظم والإمام الجواد عليهماالسلام
بجنبه علاج لأسقام القلب والروح
الصفحه ٢١٨ : والمحبة لأبي الحسن عليهالسلام.
روي أن أبا نؤاس ( ت / نحو ١٩٨ ه ) لقي
أبا الحسن عليهالسلام
فقال
الصفحه ٢١٩ :
روى الصدوق أن دعبلاً لما بلغ هذا البيت
بحضرة الرضا عليهالسلام
، قال له : « أفلا
ألحق لك بهذا
الصفحه ٢٢١ :
والعرش منحرف كذا كرسيها
والعالم العلوي في اعوال
لا غرو إن كسفت له
الصفحه ٢٢٢ : الأنوار تزداد نورا
إنما أنت جنة ضرب اللّ
ه عليها كجنة الخلد سورا
إن
الصفحه ٢٢٦ : تُحصر بعدّ كأنها
عطاياه إن وافى إليه المؤمل
بدت مثلما تبدو الكواكب
الصفحه ١٠ : وظلمات الحياة كلها ، ندعها للقارئ الكريم ضمن فصول هذا الكتاب السبعة ، آملين أن نعيش فكره ومواعظه ووصاياه
الصفحه ١٩ : ، اتصل بهارون الرشيد فحظي عنده (٦).
٤ ـ سوء الأوضاع الاقتصادية
والصحية :
ذكرنا أن هناك قلّة متخمة
الصفحه ٤٦ :
الخاصة واعتزل الناس إلاّ خواص أصحابه الذين يلتقي بهم في ظروف هو يحدّدها ، كما أن بعض شيعة أبيه كانوا قد
الصفحه ٤٧ : سجناء الرأي المودَعين في سجون السلطة ، وتحدّث المؤرخون عن أنه أمر عند وفاة المنصور بإخراج من في المحابس
الصفحه ٥٦ :
والكاظم عليهمالسلام ، وكان ثقة (١).
وروي أنه في زمانه اختفى هشام بن الحكم
لطلب السلطة له بسبب