الصفحه ٦٠ : على طريق الكوفة ، ليعمي على الناس أمره ، وكان الإمام في التي مضت إلى البصرة. فأمر المأمور أن يسلمه إلى
الصفحه ٧٣ : التي بعثها الإمام عليهالسلام
من السجن إلى هارون لما طال سجنه ، ونصها : « إنه لن ينقضي عني يوم من البلا
الصفحه ٧٦ : كتاب الله تعالى ، وأنتم تدّعون معشر ولد علي أنه لا يسقط عنكم منه شيء ألف ولا واو إلاّ وتأويله عندكم
الصفحه ٧٩ : الناس ، فلو لم يجد الحاكمون من يعينهم على ظلمهم وتعسّفهم لما تمادوا إلى هذا الحدّ.
ثانياً : إنّ السلطة
الصفحه ٨٥ : قوم تعرضوا لهذا الرجل (٢).
فاعتنقت فكره ومذهبه ، ولعل من آثار ذلك أن أصبح كشاجم الشاعر حفيد السندي من
الصفحه ١٠٠ : بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان ، فأخذ له الأمان من المأمون (٣).
٢ ـ إبراهيم الأصغر
الصفحه ١٢٧ :
الفصل الخامس
مكارم أخلاقه عليهالسلام
إن كل واحد من أئمة الهدى من آل البيت
الصفحه ١٥٢ : ، وخاطبه وناجاه هناك ، والله لا يُوصف بمكان ؟ فقال عليهالسلام
: إن
الله تبارك وتعالى لا يُوصف بمكان ، ولا
الصفحه ١٥٨ :
الشرك ؟ فقال عليهالسلام
له : ما
لك ولهذا ، ما عهدي بك تكلّم الناس !
قال : أمرني هشام بن الحكم أن أسألك
الصفحه ١٥٩ :
جميع الخلائق يجب أن
يكون لهم ، وأن لهم حقوقاً جعلها الله لهم واجبة في أعناق من يدينون لهم بالولا
الصفحه ١٦٤ : يُعرف بين الرواة بالعالم. ويمكن أن نطلع على دور الإمام عليهالسلام في تبليغ أحكام الشريعة مما يلي
الصفحه ١٧١ : بها إمامنا كاظم الغيظ عليهالسلام
، مما يتوجب علينا أن نحوّل ما نتمكن منها إلى برامج عمل في حياتنا
الصفحه ١٧٣ :
أبو الحسن علي بن
جعفر العريضي ، وهي باقية إلى الآن ، وتعد من الأصول المعتبرة بين الطائفة
الصفحه ١٧٤ : المؤمنين عليهالسلام : « والله
ما نزلت آية إلاَّ وقد علمت فيما نزلت ، وأين نزلت ، وعلى من نزلت ، إنَّ ربّي
الصفحه ١٧٨ : احتجب عن أخيه ، ملعون من اغتاب أخاه
».
« من لك بأخيك كله ، لا
تستقصِ عليه فتبقى بلا أخ ».
« إن من