الصفحه ١٨٣ :
عطشاً حتى يقتله.
يا هشام ، من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من
قلبه ، وما أوتي عبد علماً فازداد
الصفحه ٢٠٤ : !
نعش تطوف حوله الأفلاك
تبركت بحمله الأملاك
ولم يشيعه من الناس أحد
الصفحه ٢١٨ :
وكيف لا والباب باب الرحمه
وفي فنائه نجاة الأُمّه
له من الخوارق
الصفحه ١٤ :
) يستطيع أن يعزل من يشاء من العمال والولاة ويولي غيرهم ، دون أن يترتب عليه انفصال الوالي وتغلبه على ولايته
الصفحه ٣٠ :
موسى الهادي وحضر
مقتله ، ونجا فدعا إلى نفسه ، فبايعه كثير من أهل الحرمين واليمن ومصر ، وطاف
الصفحه ٣٦ : ( ١٨٧ ه ) على الزندقة ، وقال المترجمون له : كان من البلغاء الفضلاء ، ويبدو أنه قتله لكونه كاتب البرامكة
الصفحه ٣٧ : ، وذلك بسبب هاجس الخوف من نشاط الإمام والغيرة من دوره الفاعل والمحرك في الحياة الإسلامية ، سيما وأن رجال
الصفحه ٣٩ :
الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
) (١) وكان ممن اصطفى الله ، وكان من
السابقين بالخيرات
الصفحه ٤٠ :
يضمره تجاه الإمام عليهالسلام وشيعته ، من حقد
وبغض وعداوة ، تجلّت في مراقبته واتهامه وتهديده له
الصفحه ٦٥ :
قال : « السلام عليك
يا رسول الله يا بن عمي. افتخاراً على من حوله ، لأنه كان في مقام استعراض ، لذلك
الصفحه ٨٢ : وعقاب من لا يلتزم بما يقتضيه.
عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليهالسلام ، قال : « سمعته
يقول : من
الصفحه ٩٠ : والمصفاة (١).
وفي رواية أن الإمام الصادق عليهالسلام هو الذي لقبها
بالمصفاة ، بقوله : « حميدة مصفّاة من
الصفحه ١٠٠ : واحد من ولد أبي الحسن موسى بن جعفر
عليهالسلام
فضل ومنقبة مشهورة ، وكان أفضل ولد أبي الحسن موسى
الصفحه ١٠٩ : : أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها ، فقال : قد
فعل الله ذلك
الصفحه ١٢٧ :
الفصل الخامس
مكارم أخلاقه عليهالسلام
إن كل واحد من أئمة الهدى من آل البيت