الصفحه ١٣١ : الترمذي وابن ماجة حديثان. غير أنه قال : روايته يسيرة لأنه مات قبل أوان الرواية » (١).
ويفند ذلك ما تقدم من
الصفحه ١٣٦ : خوفاً
على نفسه من موسى بن جعفر عليهماالسلام
، ولا أرجى للناس منه ، وكانت قراءته حزناً ، فإذا قرأ فكأنه
الصفحه ١٤٠ : من الروايات في
حسن عفوه وسعة حلمه وكظمه للغيظ ، ومقابلته الإساءة بالعفو والإحسان ، لأجل إشاعة قيم
الصفحه ١٥٦ :
ومضى الإمام عليهالسلام يقول : يُستتاب قائل هذا القول ، فإن تاب من
كذبه على الله وإلاّ ضربت عنقه
الصفحه ١٦٩ : نتحدث أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : الفرار
من الطاعون كالفرار من الزحف ؟
قال : إن
رسول الله
الصفحه ١٧٢ : عليهالسلام
جمع من شيعته الحاضرين مجلسه الذين كانوا يحملون معهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال ، فيكتبون
الصفحه ٢٠٦ :
دعا بالمسيب بن زهير
في يوم وفاته ، فقال له عليهالسلام
: « إني
على ما عرفتك من الرحيل إلى الله
الصفحه ١٠ : ء كما عبّر عنه الشافعي.
وثمة صفحات اُخرى من سيرة هذا الإمام
العظيم تضيء لنا العقيدة والشريعة والمنهج
الصفحه ٢٢ :
ومعلمه ومربيه ، رضع
الرشيد من زوجة يحيى مع ابنها الفضل ، فكان يدعوه : يا أبي ، ولما تولى الهادي
الصفحه ٩٧ : ، فإن مدة عمره عليهالسلام
على أصح الروايات خمس وخمسين سنة ، عشرون منها مع أبيه عليهماالسلام
، لشهادة
الصفحه ١٠٣ :
والكرم ، توفي
بشيراز ودفن حيث مرقده اليوم مزار متبرك به ، وقيل دخل شيراز من جور العباسيين ، واختفى
الصفحه ١٠٦ : ، فخرج لقتاله عيسى الجلودي ففرق جمعه وأخذه وأنفذه إلى المأمون ، فلما وصل إليه أكرمه وأدنى مجلسه منه وأحسن
الصفحه ١٣٠ :
والانقطاع إليه ، والتوفّر على أخذ معالم الدين منه ، وله مسائل مشهورة عنه وجوابات رواها سماعاً منه
الصفحه ١٣٣ : ابني الذي رأيته لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم.
قال عيسى : ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتّاب
الصفحه ١٤١ : من المروة على بغلة ، فأمر ابن هياج رجلاً من همدان منقطعاً إليه أن يتعلق بلجامه ويدّعي البغلة ، فأتاه