الصفحه ٦٤ :
وخوف هارون الطاغية اللعين من الإمام
يتجلى من خلال تصريح سليمان ابن المنصور عم هارون ، حين قيل له
الصفحه ٦٧ :
هارون ، فسأله عن
عمه موسى بن جعفر ، فسعى به إليه ، وقال له : ان الأموال تحمل إليه من المشرق
الصفحه ٧١ : أقنع رأس السلطة بخلو ساحته من أي تهمة اُلصقت به أو اُعدّت له ، وعدم وجود أي نشاط مريب ضده ، لكن الرشيد
الصفحه ٧٩ :
معهم شتّى أساليب
الظلم والجور والقتل والسجن وغيرها ممّا هو ثابت في صفحات التاريخ ، من هنا فإنّ
الصفحه ٨٤ : عليهالسلام
، فقام الرشيد وقال : كذب من زعم أنك رافضي ، فورد على علي ابن يقطين كتاب الإمام عليهالسلام
: توضأ
الصفحه ٩١ :
الروايات يوم الأحد
السابع من صفر سنة ( ١٢٨ ه ) (١)
، في أيام مروان الحمار آخر ملوك بني أمية ، أو
الصفحه ٩٥ :
الكاظم لكظمه الغيظ
، وسعة حلمه ، وكثرة تجاوزه ، واحسانه إلى من يسيء إليه ، وكان هذا دأبه دائماً
الصفحه ٩٨ : السيدة نجمة ، وكنيتها أُمّ البنين ، وهي جارية مولّدة من أشراف العجم ، حيث ولدت في ديار العرب ، ونشأت مع
الصفحه ١٠٤ : من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وروى عنه الناس الحديث والآثار ، وكان ابن كاسب إذا حدث عنه
الصفحه ١١٣ :
١٨ ـ
وعن سلمة بن محرز ، قال : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام
: إن رجلاً من العجلية (١)
، قال لي
الصفحه ١٢٤ : عشر أو سابعهم أو أحد الأوصياء أو إمام الحق وغيرها من الصفات ، نوردها ـ وإن كنا في غنى عنها ـ لأنها
الصفحه ١٢٥ :
٣ ـ وقال الرشيد يصف الإمام الكاظم عليهالسلام لابنه المأمون حين
سأله عنه عند انصرافه من الموسم
الصفحه ١٥٢ : بنفسه من مخلوقاته كلها.
وعن يونس بن عبد الرحمن ، قال : « قلت
لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام
: لأي
الصفحه ١٧٠ : عليهالسلام
: (
وَكَذَٰلِكَ
نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ
الصفحه ١٧١ : في
العبادة والحلم وكظم الغيظ والزهد والتواضع ، وكلها تعكس جوانب وضّاءة من مظاهر العظمة التي يتحلّى