الصفحه ١٣٥ : صلىاللهعليهوآله
فسجد ليلة من العشاء إلى الفجر سجدة واحدة ، سمع يقول فيها عليهالسلام
: « عظم
الذنب من عبدك
الصفحه ١٤٢ :
وكان أبو الحسن موسى عليهالسلام في حائط له يصرم (١) ، فأخذ غلام له كارة (٢) من تمر ، فرمى بها ورا
الصفحه ١٤٤ :
يديه.
ثم قال عليهالسلام
:
نواصل من لا يستحق وصالنا
مخافة أن نبقى بغير صديق
الصفحه ١٥٤ :
من الله ومن المخلوق.
فقال عليهالسلام
: الإرادة
من المخلوق الضمير وما يبدو له بعد ذلك من الفعل
الصفحه ١٥٥ : معصيتي ، وجعلتك سميعاً بصيراً قوياً ، فما أصابك من حسنة فمني ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك لأني لا
الصفحه ٢٠٩ : فكثير من
المؤرخين والمحدثين بحيث لا يمكن التوفر على إحصاء أقوالهم في هذه العجالة ، ولكن سنختار نماذج من
الصفحه ٢١٣ : ومنحه جميع الخيارات.
روى الوصية الشيخ الصدوق بالإسناد عن
إبراهيم بن عبد الله الجعفري ، عن عدّة من أهل
الصفحه ٢٢٢ :
قد أصاب الرشيد في قتله الغي
وقد ضلّ عن سواء السبيل
وإلى جنبه ثوى من بنيه
الصفحه ٢٢٤ : البراءة عند الناس من دمه
والله يشهد ما كانوا بريئينا
كم جرّعتك بنو
الصفحه ٢٦ : وفارس وكسكر وواسط وما حولها ، وخرج من البصرة وكان قد أحصي ديوانه فكانوا ستين ألفاً ، وأسرع الناس إلى
الصفحه ٣٢ :
تادلة قرب فاس ففتح
معاقلها ، ثم غزا تلمسان فبايع له صاحبها ، فبلغ الرشيد ذلك فغمه حتى امتنع من
الصفحه ٤٤ :
وازاء هذا الظلم المستمر واصل الطالبيون
قيادة حركة المعارضة المسلحة ضد طغيان المنصور.
موقفه من
الصفحه ٥٦ : مناظراته حتى توفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متستراً ، وكان من خواص الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام
الصفحه ٥٨ : الطالبيين من السجن ، غير أنهم
عاشوا متوارين ، منهم أحمد بن عيسى بن زيد بن علي ، وكان فاضلاً عالماً بالدين
الصفحه ٦١ :
وكتب هارون إلى الفضل بن الربيع ليسلمه
إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فتسلمه منه وأراد هارون ذلك منه