الصفحه ٤٨ :
الحسن ، فلم يمتثل
لأمره وأطلقه ، فسجنه المهدي في بئر في المطبق وبنيت عليه قبّة ، ونبت شعره حتى صار
الصفحه ١٦٤ : يُعرف بين الرواة بالعالم. ويمكن أن نطلع على دور الإمام عليهالسلام في تبليغ أحكام الشريعة مما يلي
الصفحه ٤٠ :
يضمره تجاه الإمام عليهالسلام وشيعته ، من حقد
وبغض وعداوة ، تجلّت في مراقبته واتهامه وتهديده له
الصفحه ١٥٣ : .
فقال : إن هو يقول ما شاء ، أي شيء علي منه إذا لم أقل ما يقول ؟ فقال له أبو الحسن : أما
تخافن أن تنزل به
الصفحه ٦٧ : ينتفع بالمال ، وخرج الرشيد في تلك السنة إلى الحج ، وبدأ بالمدينة فقبض فيها على أبي الحسن موسى
الصفحه ١٠٢ : محمد ابن زيد بن علي على الأهواز أيام أبي السرايا ، ولما دخل البصرة وغلب عليها أحرق دور بني العباس فقيل
الصفحه ٥٤ :
شكرك.
قال : ثم استقبل أبو الحسن عليهالسلام القبلة ورفع يديه
إلى السماء يدعو ، قال : فسمعناه وهو
الصفحه ٢١٤ : بالانشداد إلى عقيدته وتاريخه وقادته الرساليين ، من هنا جاءت المزيد من الأخبار في الحثّ على زيارة أهل البيت
الصفحه ٢٥ : ومنقلب من الدنيا.
ب ـ أخوه إبراهيم :
ويكنى أبا الحسن ، أحد الثوار الأشراف
الشجعان ، كان جارياً على
الصفحه ١٤٦ : : « تمسكوا
ببقايا المصائب » ، قال : فجعل
الله فيها البركة وزكت ، فبعت منها بعشرة آلاف (١).
وأولم أبو الحسن
الصفحه ١١٩ : خاصة ، وذلك من خلال تفوق الإمام بالعلم ، وظهور الكرامات على يده ، والأمارات التي تساعدهم في المعرفة على
الصفحه ١٥٩ : عليهمالسلام.
وكان لأصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام دور فاعل في
التدليل على فكرة الإمامة وأطروحتها ، وذلك من
الصفحه ١٢٢ : ، فأي علة أكبر مما ذكرناه تمنع من إمامة هذا الرجل ؟!
مع أنه لو لم تكن علة تمنع من إمامته لما
جاز من
الصفحه ٧٦ :
تحت الكساء عند مباهلة النصارى إلاّ علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فكان تأويل
الصفحه ١٠٥ : عليهالسلام
لما تبينوا ضعف دعواه وقوة أمر أبي الحسن عليهالسلام
ودلالة حقه وبراهين إمامته (٣).
٤ ـ علي بن