الصفحه ٢٠١ :
بغداد ليشهدوا على
موت الإمام عليهالسلام
، وأنه لا أثر به يدلّ على القتل ، قال ابن عنبة : « إن
الصفحه ٥٢ : مقتل الحسين صاحب فخ على التنكيل بالإمام الكاظم عليهالسلام ، فاتّهمه بخروج الحسين وتوعده بالقتل ، لولا
الصفحه ٢٢١ : الغفار الأخرس ( ت / ١٢٩٠ ه )
بمناسبة إهداء ستائر الضريح النبوي إلى مقام الإمام الكاظم عليهالسلام
الصفحه ٣٦ : (٣).
وسجّل أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام دوراً علمياً في
الرد على الزنادقة ، فقد ألّف هشام بن الحكم كتاباً
الصفحه ٥٥ : ، وذلك بعد أن أدّى من ماله واحداً وعشرين ألف درهم ، ومما يدل على مدى الظلم الذي لحق بشيعة الإمام أن اخت
الصفحه ٢٨ : الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، قتل المنصور العباسي أباها وأخاها وزوجها وعمومتها وبنيهم أيام النفس
الصفحه ٥٨ : أحد متكلمي الزيدية ، ليقتل إدريس بن عبد الله بن الحسن ، فسقاه السم سنة ( ١٧٧ ه ) (٢).
وفرّ بعض
الصفحه ١٠٦ : الفضل ، راوية للحديث ، سكن مكة وروى بها الحديث ، وأقام بمرو وروى عن الإمام الرضا عليهالسلام
، وكان يرى
الصفحه ٤٢ :
الليل من النهار ، يدعى
المطبق ، فكانوا لا يعرفون أوقات الصلوات إلا بأجزاء يقرؤها علي بن الحسن بن
الصفحه ٤٧ : زمانه ، ومنهم أبو الحسن علي بن العباس بن الحسن ، وكان قدم بغداد ودعا إلى نفسه سراً ، فاستجاب له جماعة من
الصفحه ١٨٤ : : فهل لك حسنات قدّمتها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا. قال : فأنت إذن تتمنى هلاك الأبد
» (٣).
وعن حفص بن
الصفحه ١٢٥ : على اعتقاد الإمامية » (٣).
٦ ـ اليافعي ، قال : «السيد أبو الحسن
موسى الكاظم... كان صالحاً عابداً
الصفحه ٣١ : بن الحسن المثنى ابن
الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام
، مؤسس دولة الأدارسة في المغرب وإليه نسبتها
الصفحه ٤٩ :
رمزاً للحقّ المغتصب والخلافة المسلوبة بناءً على التحديد الذي ذكره ، فقد ورد الإمام الكاظم عليهالسلام
الصفحه ٢٠٨ :
المصادر التي أثبتت
شهادته :
تجمع مصادر الإمامية وبعض مصادر العامة
على أن الإمام الكاظم