الصفحه ٥٦ : ، أخذه بكار الزبيري
__________________
(١)
من لا يحضره الفقيه ٤ : ٥١٩ ، جامع الرواة / الأردبيلي
الصفحه ٦٤ : عليهمالسلام ثقافة يرثها الحاكم
عن أسلافه ويتقرب بها إليه أخلافه ، ففي رواية الشيخ الصدوق عن المأمون يقول : ما
الصفحه ٦٥ : .
فدنا موسى بن جعفر عليهماالسلام فقال : السلام
عليك ، يا أبة. وزاد في رواية اُخرى : أسأل
الله الذي
الصفحه ٦٨ : » (٢).
٣ ـ محمد بن جعفر الصادق عليهالسلام
:
وفي بعض الروايات أن محمد ابن الإمام
جعفر الصادق عليهالسلام
هو الذي
الصفحه ٦٩ :
: قد
أعلمتك أنني إن حددتها لم تردها ، فعند ذلك عزم على
قتله ».
وفي رواية : قال الرشيد : « هذا كله
الصفحه ٧٢ : بالوصية لخاصته وخلص أصحابه ريثما تتوفر الفرصة المناسبة لذلك ، ولعل من إفرازات تلك المرحلة أن الرواة من خلص
الصفحه ٧٥ : عليهمالسلام
، وانتسابهم إلى جدهم المصطفى صلىاللهعليهوآله
، وفضلهم على بني العباس. ومنها ما رواه هاني بن
الصفحه ١٠٣ : بن علي الرضا عليهالسلام
، وميمونة أختها ، وأم القاسم بنت علي الكوكبي ، وجاءت عدة روايات في فضل
الصفحه ١١٤ : بن جعفر ، ومولى لأبي عبد الله عليهالسلام
(١).
وفي رواية ابن شهر آشوب أنه أوصى إلى
ابنه عبد الله
الصفحه ١١٥ : في السنين الأخيرة من حياته المباركة.
ولعل رواية هشام بن سالم خير مؤشر على
ذلك ، قال حين أومأ إليه
الصفحه ١١٨ :
كان الإمام الكاظم عليهالسلام في تباشير إمامته
لا يباشر النص حتى لأصحابه ، ففي رواية هشام بن سالم
الصفحه ١٢٠ : بعده يضطر إلى اُسلوب الكتمان ، حتى أن الرواة من خلص أصحابه كانوا إذا أسندوا الحديث إليه لا يصرحون باسمه
الصفحه ١٢١ : ، بمعنى أنـّه كان ذا رأسٍ عريض ، أو أفطح الرجلين ، وهو أن يرتفع أخمص قدمه.
(٣)
فالرواية التي ورد فيها
الصفحه ١٤٠ : من الروايات في
حسن عفوه وسعة حلمه وكظمه للغيظ ، ومقابلته الإساءة بالعفو والإحسان ، لأجل إشاعة قيم
الصفحه ١٤٩ : ما رواه محمد بن أبي عمير ، قال : « دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليهماالسلام
فقلت له : يا بن رسول الله