الصفحه ١١١ : ، فقال : إن صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب ، وأقبل أبو الحسن موسى عليهالسلام
وهو صغير ومعه عناق مكية
الصفحه ١١٦ :
، بما لا يتحقق بقراع الأسنّة.
أبعاد الوصية ورمزيتها :
عرفنا أن الوصية لأكثر من واحد ، ما هي
إلاّ
الصفحه ١٣٢ : ؟
فنظر إليّ ، ثم قال : اجلس حتى أخبرك. فجلست فقال : إن
المعصية لا بدّ أن تكون من العبد ، أو من ربه ، أو
الصفحه ١٤٤ :
يديه.
ثم قال عليهالسلام
:
نواصل من لا يستحق وصالنا
مخافة أن نبقى بغير صديق
الصفحه ١٥٣ : قولاً عظيماً ، يصف الله تعالى ويحده ، والله لا يُوصف ، فإما جلست معه وتركتنا ، وإما جلست معنا وتركته
الصفحه ١٥٥ : معصيتي ، وجعلتك سميعاً بصيراً قوياً ، فما أصابك من حسنة فمني ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك لأني لا
الصفحه ١٥٧ : عليهمالسلام في هذا المطلب ، بأنّ
علم الله المعبّر عنه بأُمِّ الكتاب ، لا يتطرق إليه التغيير والتبديل ، وعلمه
الصفحه ١٧٨ : احتجب عن أخيه ، ملعون من اغتاب أخاه
».
« من لك بأخيك كله ، لا
تستقصِ عليه فتبقى بلا أخ ».
« إن من
الصفحه ١٨٥ : موسى بن بكر ، قال : ما أحصي ما
سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام
ينشد :
__________________
(١)
من لا
الصفحه ٢١٧ :
سلاماً لا يحيد عن الجواب
لقاؤهما يطهّر من جناني
ويدرأ عن ردائي كل عاب
الصفحه ٢٢٧ : ما كان يأمل
ومات سميماً حيث لا متعطف
لديه ولا حان عليه يعلل
الصفحه ٢٣٣ :
الحجّة الظاهرة .................................................................... ١٥٩
لا تخلو الأرض
الصفحه ٨ :
فترك إسهامات علمية
واسعة ورصيداً معرفياً لا ينضب ، فقد واصل نشاط مدرسة آبائه المعصومين
الصفحه ٩ : والعبادة ، وكان عليهالسلام في السجن لا يفتر عن العبادة ، يحيي الليل كلّه صلاةً وقراءةً للقرآن ودعا
الصفحه ٢٠ : عز وجل قد فرض على ولاة عهده أن ينعشوا فقراء الأُمّة ، ويقضوا عن الغارمين ، ويؤدّوا عن المثقل ، ويكسوا