الصفحه ٧ : العظمة التي طبعت شخصيته الكريمة وميزتها عن سائر من عاصره في العبادة وغزارة العلم والحكمة والبلاغة والحلم
الصفحه ٣٦ : (٣).
وسجّل أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام دوراً علمياً في
الرد على الزنادقة ، فقد ألّف هشام بن الحكم كتاباً
الصفحه ٣٨ : واحد من حكام عصره خلا بعض الأخبار المتعلقة باعتقاله ودور رجال السلطة في شهادته ومواقفهم من شيعته
الصفحه ٤٠ :
يضمره تجاه الإمام عليهالسلام وشيعته ، من حقد
وبغض وعداوة ، تجلّت في مراقبته واتهامه وتهديده له
الصفحه ٤٦ :
الخاصة واعتزل الناس إلاّ خواص أصحابه الذين يلتقي بهم في ظروف هو يحدّدها ، كما أن بعض شيعة أبيه كانوا قد
الصفحه ٥٣ :
ولولا ما سمعته من
المهدي فيما أخبر به المنصور بما كان به جعفر من الفضل المبرز عن أهله في دينه
الصفحه ٥٤ : يقول في دعائه : شكراً لله جلت عظمته ، إلهي كم من عدو انتضى علي سيف عداوته... إلى آخر الدعاء ـ
وهو دعا
الصفحه ٥٨ :
سنة ( ١٨٠ ه ) (١).
واستعمل اُسلوب الضدّ النوعي في تصفية
الخصوم ، فقد ندب سليمان بن جرير الجزري
الصفحه ٦٢ :
إليه.
فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت ، وأمر
يحيى ابن خالد أن ينادى عليه عند موته : هذا موسى
الصفحه ١٠٢ : وقتله ، وقبره بمرو (٣).
٨ ـ القاسم :
وكان أبوه عليهالسلام
يحبه كثيراً ويرأف عليه ، وقبره في ناحية
الصفحه ١١٣ : بن أسباط ، قال : « دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام
في مرضته التي مات فيها ، فقال لي : يا يزيد
الصفحه ١٢٨ :
الحكام عن واقع
الناس ، الأمر الذي جعل الإمام عليهالسلام
في موقع محبة الناس كلهم ، كما فتح عليه
الصفحه ١٣٤ : يرَوا نظيراً له في الطاعة لله والاجتهاد في العبادة والتقوى ، فقد عبد ربه حتى بدت عليه سيماء المخلصين
الصفحه ١٤١ : عليهماالسلام قدّم إليه صحفة
فيها طعام حار ، فعجّل فصبّها على رأسه ووجهه ، فغضب فقال له : « (
وَالْكَاظِمِينَ
الصفحه ١٥٢ :
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
) (١)» (٢).
نلاحظ هنا كيف يرصد الإمام عليهالسلام الانحراف في