الصفحه ١٢ : العمر نحو خمس وخمسين سنة (٢) ، ودُفن بمدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش ، وهي مدينة الكاظمية
الصفحه ١٧ :
الْحَقِّ »
(١).... وأما الاثم ، فإنها
الخمرة بعينها ، وقد قال الله عز وجل في موضع آخر
الصفحه ٢٠ :
المجتمع وسلوك
أفراده ، وقد حفّزت تلك الأوضاع قطاعات واسعة من الناس على الثورة في عدة أجزاء من جسم
الصفحه ٢١ :
يا أبا الحسن» (١).
كما أسهم الإمام الكاظم عليهالسلام في الانفاق على
الفقراء والمساكين والأيتام
الصفحه ٢٤ : يكونوا يطمعون فيه ، وتبين بقتله ووصول بني العباس إلى سدة الحكم صدق قول الإمام عليهالسلام.
وبعد أفول
الصفحه ٢٧ : بأحد ملوكها غير المسلمين بتوصية من أحد أصحابه ، فلقي منه إكراماً كثيراً ، وأقام أربع سنوات أسلم فيها
الصفحه ٣٠ : وخراسان فوصل إلى ما وراء النهر ، واشتد الرشيد في طلبه ، فانصرف إلى خاقان ملك الترك ومعه من شيعته وأنصاره
الصفحه ٣٢ : الزيدية فسرّ به إدريس لقوة عارضته ، ثم جعل سليمان يطلب غرته حتى سقاه السم وهرب ، وذلك في سنة ( ١٧٧ ه
الصفحه ٣٥ :
كلامه على الخوارج.
ج ـ الزنادقة :
استفحلت حركة الزندقة في هذا العصر
وتعددت مقولات الزنادقة
الصفحه ٥٦ :
والكاظم عليهمالسلام ، وكان ثقة (١).
وروي أنه في زمانه اختفى هشام بن الحكم
لطلب السلطة له بسبب
الصفحه ٦٥ :
قال : « السلام عليك
يا رسول الله يا بن عمي. افتخاراً على من حوله ، لأنه كان في مقام استعراض ، لذلك
الصفحه ٦٦ : اسماعيل ابن
الإمام جعفر الصادق عليهالسلام
كان قد سعى بعمه ، وسبب ذلك أن الرشيد وضع ابنه محمد الأمين في
الصفحه ٦٨ : وحملت إلى منزله أخذته الذبحة في جوف ليلته فمات ، وحُوِّل من الغد المال الذي حمل إليه إلى الرشيد
الصفحه ٧١ : كان مصراً على المضي في مخططه القاضي بتصفية الإمام إلى نهايته.
روى محمد بن الزبرقان الدامغاني ، عن
الصفحه ٧٦ :
يعسوبهم وإمام زمانهم ، كذا أُنهي إليّ ، ولست
أعفيك في كل ما أسألك عنه ، حتى تأتيني فيه بحجة من