الصفحه ١٨١ : مخافة الداء أن ينزل بهم ، كيف لا يحتمون من الذنوب مخافة النار إذا اشتعلت في أبدانهم ! » (١).
٣ ـ وصايا
الصفحه ١٦ : أن المهدي كان أول خليفة حُمل له الثلج إلى مكة سنة ( ١٦٠ ه ) (٢)
، وكان أول من لعب بالصوالجة في
الصفحه ٢٢ : أخذ يحيى بن خالد بن برمك فحبسه في بيت ضيق لا يقدر أن يمدّ رجليه فيه ، فأقام أياماً ، وأشرف عليه فيها
الصفحه ٢٥ : على أبواب المدينة ، وثبت لهم ثباتاً عجيباً ، وكان محمد فارساً شجاعاً ضخماً ، يشبهونه في قتاله بالحمزة
الصفحه ٢٦ :
الكوفة في رمضان سنة
( ١٤٥ ه ) ، فلم يجد ناصراً ، فقصد البصرة فبايعه أهلها ، وخضعت له الأهواز
الصفحه ٢٨ : الفترة التي عاشها ابّان حكم الهادي المتعطش لدماء العلويين تعدّ من أقسى الفترات الرهيبة في تاريخ الطالبيين
الصفحه ٤٢ : لجزئه (٢).
فمكثوا في الحبس عدة سنين سلّط عليهم
فيها أنواع العذاب حتى قتلوا بضروب من القتل ، فبعضهم طرح
الصفحه ٤٧ : أشدّ تضييعاً.
موقفه من الطالبيين :
أعلن المهدي العباسي في مستهل حكومته
عفواً يكاد يكون عاماً عن
الصفحه ٤٨ :
الحسن ، فلم يمتثل
لأمره وأطلقه ، فسجنه المهدي في بئر في المطبق وبنيت عليه قبّة ، ونبت شعره حتى صار
الصفحه ٤٩ :
فأتى أهل الدار أبا
الحسن عليهالسلام
فسألوه أن يكتب لهم إلى المهدي كتاباً في ثمن دارهم ، فكتب إليه
الصفحه ٥١ :
أبا خالد ، ان لهم إليّ عودة لا أتخلص منها
» (٢). وستكون تلك
العودة إلى أرض العراق في زمن الرشيد
الصفحه ٥٩ :
موقفه من الإمام الكاظم عليهالسلام :
عاش الإمام الكاظم عليهالسلام أطول فترة من
إمامته في زمان
الصفحه ٧٠ :
اضطروا فيها هشام بن
الحكم إلى الافصاح عن رأيه ، روى ذلك الكشي عن يونس بن عبد الرحمن ذكر فيه أن
الصفحه ٧٣ : رعب وقلق في نفوس الحاكمين من بني العباس ، فأفقدوه حريته وجعلوه مفرداً غريباً وبالتالي تآمروا على حياته
الصفحه ٧٩ :
معهم شتّى أساليب
الظلم والجور والقتل والسجن وغيرها ممّا هو ثابت في صفحات التاريخ ، من هنا فإنّ