الصفحه ٣١ :
مدة فأطلقه. ثم جمع
له الرشيد الفقهاء لنقض أمانه غير أنهم صرحوا بأن الأمان مؤكد لا شائبة فيه ، عدا
الصفحه ٦٤ : : هذا موسى بن جعفر مات في الحبس ، فأمر هارون أن يدفن بحاله. فقال سليمان : موسى بن جعفر يدفن هكذا ! فإن
الصفحه ٨٧ :
وعندكم في دار محمد
، وأغصانها في كل دار ؟ فقال عليهالسلام
: الشمس
قد وصل ضوؤها إلى كل مكان وكل
الصفحه ١٦٥ :
فنتذاكر ما عندنا ، فما
يرد علينا شيء إلاّ وعندنا فيه شيء مسطّر ، وذلك مما أنعم الله به علينا بكم
الصفحه ١٩١ : الإمام الكاظم عليهالسلام
طيلة وجوده في المدينة ، وكان منهم الرواة الثقات والفقهاء والمؤلفون وأهل الكلام
الصفحه ٢٠٨ : عليهالسلام
إنما مات مسموماً في حبس الرشيد على يد السندي بن شاهك ، والأهم من ذلك أولاً أن الإمام عليهالسلام
الصفحه ٤١ : عليهالسلام إلى أن يتحاشى
الصراحة في النص على إمامة ولده الكاظم عليهالسلام
إلاّ لخواص أصحابه خوفاً من السلطات
الصفحه ٥٧ : زهده وورعه وتقشفه ولبسه الصوف الخشن ، حبسه هارون ثم أمر بخنقه في الحبس ، ودفن بمقابر مسجد السهلة
الصفحه ٦٠ : عليهما قبتان مغطاتان هو في احداهما ، ووجه مع كل واحد منهما خيلاً ، فأخذوا بواحدة على طريق البصرة والاُخرى
الصفحه ١٢١ : (٢)
، وقولهم باطل لأنهم لم يعولوا في ذلك على نص عليه من أبيه بالإمامة (٣) ، وإنما عولوا في ذلك على أنه أكبر
الصفحه ١٣٠ : والرواية ، فقد كتب أبو عمران موسى بن إبراهيم المروزي مسنداً رواه عن الإمام الكاظم عليهالسلام
وهو في سجن
الصفحه ١٣٥ :
فلم يزل كذلك حتى
يذهب الليل ، فلما رأى الفجر جلس في مصلاّه يسبح ، ثم يقوم فيصلي الغداة (١).
وكان
الصفحه ١٣٧ : رآه هارون في السجن عبّر عن
دهشته من شدة انقطاعه وكثرة عبادته ، فما تمالك نفسه أن قال : أما إن هذا من
الصفحه ١٣٩ :
وكان عليهالسلام
ينبذ لباس الشهرة لما فيه من الكبر والزهو الذي يتقاطع مع ما أخذ به نفسه من الزهد
الصفحه ١٤٣ : ، قال علي بن أبي حمزة : « رأيت أبا الحسن عليهالسلام
يعمل في أرض له قد استنقعت قدماه في العرق ، فقلت