الصفحه ١٨ : بالمال
العام على رأس الهرم في السلطة وحسب ، بل تمتد إلى قاعدة عريضة من ولاة الدولة وعمالها وقادتها ، ففي
الصفحه ٣٧ : ، وذلك بسبب هاجس الخوف من نشاط الإمام والغيرة من دوره الفاعل والمحرك في الحياة الإسلامية ، سيما وأن رجال
الصفحه ٤٣ : الزكية وأخيه ابراهيم متوارياً يتنقل أحياناً في زي الجمالين ، ولما ولي المهدي العباسي طلبه فلم يقدر عليه
الصفحه ٥٥ : وأورعهم وأعبدهم ، وحكي عن الجاحظ قوله فيه : كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها. حبس أيام الرشيد على التشيع
الصفحه ٦٩ :
رأي الزيدية (١).
رابعاً ـ مناظرة الرشيد في مسألة
فدك :
كان الإمام الكاظم عليهالسلام قد ذكر
الصفحه ٧٢ :
كان الإمام الكاظم عليهالسلام يدرك حراجة الموقف
الذي مر به وهو في تباشير إمامته ، فكان من جانب ملزماً
الصفحه ٧٤ : صلاة وقراءة للقرآن ودعاء ، ويصوم النهار في أكثر الأيام.
لقد واجه الإمام الكاظم عليهالسلام السجن بروح
الصفحه ٧٥ : وقعاً ، كما
في المناظرات التي ردّ فيها الإمام عليهالسلام
شبهات الرشيد المتعلقة بالامامة وحقوق أهل البيت
الصفحه ٧٧ : مثلاً رائعاً
في الزهد والتواضع والترفع عن مظاهر الترف الزائلة.
٣ ـ مقاطعة الدولة :
اتخذ الإمام
الصفحه ٨٠ :
والعدل ، والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر ، والمشاركة في دفع الظلم والجور عن كاهل الأبرياء من
الصفحه ٨٢ :
قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله فلم يجره ، بعد أن يقدر عليه ، فقد قطع ولاية الله عز
الصفحه ٩٨ : السيدة نجمة ، وكنيتها أُمّ البنين ، وهي جارية مولّدة من أشراف العجم ، حيث ولدت في ديار العرب ، ونشأت مع
الصفحه ١٠٤ :
في سيرة بعضهم :
١ ـ إسحاق :
هو ومحمد أخوا الإمام موسى الكاظم عليهالسلام
لاُمه وأبيه. وكان إسحاق
الصفحه ١٠٩ : » (٢).
٣ ـ
عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : « دخلت على جعفر بن محمد عليهماالسلام في منزله ، فإذا هو في بيت كذا
الصفحه ١١٢ : إليه فقبّلته وجلست ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام
: ياإبراهيم
، أما أنه صاحبك من بعدي ، أما ليهلكن فيه