الصفحه ١٥٣ :
، فلم يكلّمنا حتى مرّ على أبياتنا ، فنظر إلى أبياتنا فإذا هو لا يرى إلاّ حطبا
تلتهب النار فيه ، فقفل
الصفحه ١٧٣ :
ميراث له ، فأرسل به
إلى ابن زياد ، فأمر به ، فضربت عنقه. فلمّا رأى الناس ذلك خرجوا
الصفحه ٣٧ : والبغي ، وكان ابنه الحسين عليهالسلام ينسج على منواله ، والشبل من ذاك
الأسد.
لقد اهتم بإقامة الصلاة في
الصفحه ٨٣ : عليهالسلام
يرى ـ مع غيره من قادة الرأي في المسلمين ـ أن تسنُّم يزيد ابن معاوية ذروة السلطة
، إذا نال الشرعية
الصفحه ١٣٩ : : المكاتبات
كان الحسين عليهالسلام يكتب باستمرار إلى أنصاره وشيعته في
الولايات والبلدان ، وخاصة إلى اليمن
الصفحه ١٢ :
يقول : يقتل ابني الحسين بأرض العراق وعندي تربة دفعها إليّ في قارورة. فقال : «
واللّه إنّي مقتول كذلك
الصفحه ١٣ : ، وليس فيه
جبال وعرة ، ونتيجة لذلك ، فلا يمتاز بالأمن والمنعة للحسين عليهالسلام ، فهو لا يصلح لحرب
الصفحه ٢٠ : صلىاللهعليهوآله الساعةَ في المنام ، فقال
لي : إنّك تروح إلينا. فلطمت أخته وجهها ، ونادت : بالويل!! فقال
الصفحه ٣٣ : أفعالهم وحركاتهم.
ويظهر البعد العبادي جليّا في نهضة
عاشوراء من خلال صلاة الإمام الحسين عليهالسلام
في
الصفحه ٦٠ : » (١) ، وهذا نموذج آخر على مروءة الحسين عليهالسلام ، فهو يقبل عذر المعتذر ، ولا يغلق باب
التوبة في وجهه.
وفي
الصفحه ٧٦ : حاملاً لواءها لم تكن قضية شخصية تتعلق بحق في
الخلافة .. أو ترجع إلى عداوة شخصية يضمرها ليزيد ، كما أنّها
الصفحه ٩٣ :
للحاكم ـ وإن بغى
وظلم ـ نظرة التقديس.
وعموما أحدثت ثورة الحسين عليهالسلام هزّةً عميقة في نفوس
الصفحه ١٠١ : اللّه عليها) وابن أخيها الإمام السجاد عليهالسلام
وباقي السبايا ، الذين شهدوا معركة كربلاء الدامية بكل
الصفحه ١٠٤ :
الموت عطشا!! » (١).
__________________
(١) اللهوف في قتلى
الطفوف / السيد ابن طاوُس : ٥٢ ـ ٥٣.
الصفحه ١٣٠ : هو : « هيهات منا
الذلة » (١)
، وقرر الخروج من المدينة المنورة خوفا على ثورته من أن يُقضى عليها وهي في