الصفحه ١٥٥ : .
ولعل من أبرز العوامل التي عملت على شحذ
معنويات القوات الحسينيّة ، هو إحساسهم بعدالة القضية التي يقاتلون
الصفحه ١٦٦ : وأفراد جيشه أن لا يتعرضوا للنساء
، لكن جيش يزيد سبى المتبقين من عيالات أهل بيت النبوة وأصحابهم الميامين
الصفحه ٢١ :
وبني عبد المطلب ، فلم
يكن في ذلك اليوم ـ لا في شرق الأرض ولا في غربها ـ قوم أشدّ غما من أهل بيت
الصفحه ٤٤ : عليهالسلام من إفشال خطة الاغتيال التي كانت
تستهدف تصفيته وهو منكب على الصلاة.
الصلاة
الخاصة
لم تقتصر صلاة
الصفحه ٤٥ :
ويخذُلُ
فيه الصديقُ ، ويشمتُ فيه العدوّ ، أنزلته بك وشكوته إليك رغبةً منِّي إليك عمّن
سواك
الصفحه ٥٤ : والأطفال فلم يشرب منه ، وقال (٢) :
يا نفس من بعد الحسين هوني
وبعده لا كنت أن تكوني
الصفحه ٦٦ :
رابعا : البعد السياسي
هناك من يدرس القضية الحسينية مجرّدة عن
إطارها التاريخي ، فيصدر أحكاما
الصفحه ١٢٢ : الإعلامي غير الأخلاقي منها : لما
ألقى ابن زياد القبض على مسلم بن عقيل عليهالسلام
أخذ يكيل له الاتهامات
الصفحه ١٥١ : بينه وبين معسكر الأعداء ، وأمر أصحابه أن
يقربوا البيوت بعضها من بعض ، حتى تتمكن قواته من خوض المعركة
الصفحه ١٦٤ : : لمّا رجع الحسين عليهالسلام من المسنّاة إلى فسطاطه تقدّم إليه شمر
بن ذي الجوشن في جماعة من أصحابه فأحاط
الصفحه ١٧٨ :
انقادوا ـ طواعيةً ـ
لتوجيهات قائدهم الحسين عليهالسلام
وخضعوا له عن طيب قلب ، نتيجة لطغيان حالة من
الصفحه ٢٢ : منه عليهالسلام ، إنْ كانت الرّجّالة لتشدُّ عليه
فيشدُّ عليها بسيفه ، فتنكشف عن يمينه وشماله انكشاف
الصفحه ٣٢ :
ممّا تقدّم تبيّن أنّ الإمام عليهالسلام قد كشف عن بعض ما خطه قلم الغيب من
حوادث يوم الطفّ وما
الصفحه ٦٢ : الأوفياء ، فلما أراد الخروج من مكة إلى العراق ألقى
خطبة قال فيها : « رضى
اللّه رضانا أهل البيت ، نصبر على
الصفحه ٧٣ : القضية وكأنها نزاع وصراع على السلطة ، ولكن لا من أجل الهيمنة
والسيطرة فحسب ، وإنما من أجل إحقاق الحق