الصفحه ١٧٦ :
الحسين عليهالسلام قد استشعروا الخطر المحدق بالأمة من
جراء سيطرة يزيد الفاسق ، الذي حَرَف الأمة عن
الصفحه ٧ : ، وحينئذ فلا نحتاج إلاّ أن نقيّم نهضة الإمام الحسين عليهالسلام للإطاحة بعرش الطاغوت من ناحية
مسؤوليته ونقف
الصفحه ١٨ : ، ويُنجز بهم وعده. من كان باذلاً فينا
مهجته ، وموطّنا على لقاء اللّه نفسه ، فليرحل معنا ، فإنّني راحلٌ
الصفحه ٢٤ : ، وقال : « قطع اللّه رحمك ، ولا
بارك لك في أمرك ، وسلّط اللّه عليك من يذبحك على فراشك ، كما قطعت رحمي
الصفحه ٤٢ :
طمعه استماتة من يهدر الحرمات ولا يبالي بشيء منها في سبيل الحطام ... وكان أعوان
يزيد جلاّدين وكلاب طراد
الصفحه ٥٦ : الخطوب ، وتعتبر الشجاعة من الصفات المهمّة التي تميّزت
بها شخصية الإمام الحسين عليهالسلام
وأصحابه وأهل
الصفحه ٦٣ : عليه فقال : « أيها الناس ، من كان
منكم يصبر على حدّ السّيف وطعن الأسنّة فليقم معنا ، وإلاّ فلينصرف عنّا
الصفحه ٩٥ :
وقاتل حتى قُتِل
وقُتِل عامة أصحابه ورجع من بقي منهم إلى الكوفة (١).
وأما موقف عامة المسلمين غير
الصفحه ١٠١ : يتم صدفة أو
ينطلق من فراغ ، بل حدث كل ذلك بفعل الإعلام الحسيني الهادف ، وكذلك مواقف العقيلة
زينب (سلام
الصفحه ١١١ :
وقوة الحجة والقدرة على التأثير والإقناع ، وتأجيج المشاعر وإثارة العواطف ، وبالنتيجة
سيتمكن من استمالتهم
الصفحه ١١٤ : للترك جمعها
فما بال متروك به المرء يبخلُ
ومنها لما نزل الحسين عليهالسلام بأهل
الصفحه ١٢٣ :
هؤلاء من هذا
الإدعاء بأن ما لاقاه الحسين عليهالسلام
من قتل وابتلاء هو من صنع اللّه! ..هذا المنطق
الصفحه ١٢٥ : ورسالة ، عملاً وإعلاما. وخطب
زينب والسجاد عليهماالسلام
والبقية الباقية من واقعة كربلاء أثناء سبيهم ، كان
الصفحه ١٢٧ : فانتزعوه من الجلاوزة ، فلمّا كان
الليل أرسل إليه ابن زياد مَنْ أخرجه من بيته ، فضرب عنقه وصلبه في السَّبخةِ
الصفحه ١٤١ :
يستطلع بنفسه
وأحيانا يؤلف دورية استطلاع قليلة العدد ، تكون في طليعة قواته ، ليحصل من خلالها
على