الصفحه ١٤٢ : بالتفرُّق سرا وعلانيةً ، ليلاً ونهارا بمجرّد سماعم بشهادة مسلم بن عقيل
(سلام اللّه عليه) ، الذي تناهى إلى
الصفحه ١٦٢ : ، فأتاه ـ حسب وصف الراوي المذكور ـ سهم مسموم
له ثلاث شعب فوقع على قلبه ، ثم أخذ السهم فأخرجه من وراء ظهره
الصفحه ١٠ : رسم له الغيب دورا رساليا ، وحدد له خطوات المسير فنفذها ـ بدقة ـ على
الرغم من طابعها المأساوي. يقول
الصفحه ٤٢ :
الاتهام الذي تفوّه
به الحصين بن نمير ومن شاركه في الرأي ، كما يكشف عن تلك الازدواجية في تصرفاتهم
الصفحه ٣٥ : ، ويرتجفون كريشة في مهب الريح ، ويقفون
في الصلاة بكل خضوع وخشوع.
وعندما ننتخب الحسين عليهالسلام ـ وهو أحد
الصفحه ٥٨ : نفسها في سبيل اللّه ، ولم تطاوعها نفسها بترك قائدها في الميدان وحده.
٣
ـ الشهامة والمروءة :
وتعتبر
الصفحه ٧٧ : عهدا وعقدا لا يجوزُ له نقضه حتى تمضي المدّةُ ، فإن مات معاوية نظر
في ذلك » (٢).
حرصا منه على وحدة
الصفحه ١٥٣ :
، فلم يكلّمنا حتى مرّ على أبياتنا ، فنظر إلى أبياتنا فإذا هو لا يرى إلاّ حطبا
تلتهب النار فيه ، فقفل
الصفحه ١٥٨ : ( لعنه اللّه ) ، وكيف
أنه أراد أن يكون اتجاه المعركة من وجه واحد ، مراعيا قلة عدد قواته ، وحماية
نسائه
الصفحه ٨٣ : فاللّه أولى بالحق ، وهو أحكم الحاكمين
» (١).
وينبغي الإشارة هنا إلى أنه لما ثار في
النهاية على الحكم
الصفحه ٢١ :
وبني عبد المطلب ، فلم
يكن في ذلك اليوم ـ لا في شرق الأرض ولا في غربها ـ قوم أشدّ غما من أهل بيت
الصفحه ٢٢ :
يأخذ طريقه إلى قلبه
، بل ازداد اصرارا على المضي في طريق ذات الشوكة حتى نهاية الشوط ، إذ وقف صامدا
الصفحه ٣٣ : أفعالهم وحركاتهم.
ويظهر البعد العبادي جليّا في نهضة
عاشوراء من خلال صلاة الإمام الحسين عليهالسلام
في
الصفحه ٤٦ : ومقاومة
الظلم في المجتمع ، وتدفع الفرد نحو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا الشكل
من العبادة ينطبق
الصفحه ٩١ : أن الظلم والجور لا
دوام له. وانّ صرح الظلم مهما بدا راسخا وهائلاً في الظاهر إلاّ انّه لا يعدو أن
يكون