الصفحه ١٣٠ : هو : « هيهات منا
الذلة » (١)
، وقرر الخروج من المدينة المنورة خوفا على ثورته من أن يُقضى عليها وهي في
الصفحه ٦٥ : العباس عليهالسلام : « وأُشهد اللّه أنّك مضيت على ما مضى عليه
البدريون والمجاهدون في سبيل اللّه ... فجزاك
الصفحه ١٤٩ :
يذكر أبو مخنف في مقتله : بان الحسين عليهالسلام كان يجلس مع ابن سعد ليلاً ويتحدثان
طويلاً حتى يمضي
الصفحه ١٦٦ : زينب عليهاالسلام
الأبية ، فوجّهت إلى يزيد سؤالاً استنكاريا ، قالت له فيه : « أمن العدل يا ابن
الطلقا
الصفحه ١١ :
التحرك ـ مع ذلك ـ
بمشيئة وارادة إلهية.
وكشف عن هذه الرغبة الإلهية في عدة
مواقف ، منها : « جا
الصفحه ٢٣ :
قال
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : كأني أنظر إلى كلب
أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وكان شمر
أبرصا
الصفحه ٤٧ :
الحق والعدل » (١).
قرآن
ناطق
كان تعلّق الحسين عليهالسلام بالقرآن شديدا ، يتلوه في حلّه
الصفحه ١٤٤ : في صفوف جيشه أثناء تقدمه ، فقال الحر
الرياحي : بل عليك يا أبا عبد اللّه! (١).
وبعد مناقشات ومشادات
الصفحه ٤٤ : في الجنة ، فاقرأ رسول اللّه عني السلام ، وأعلمه أني في الأثر
» (١).
بهؤلاء الأبطال تمكن الحسين
الصفحه ٦٢ : الجسيمة بفعل الصبر
والصمود الذي تجسد في يوم عاشوراء ، لقد أنزل اللّه تعالى عليه الصبر بقدر
التحديات
الصفحه ٧٢ :
من تحقيق هذا الهدف ، وكان فشله في تحقيق هذا الهدف بسبب خذلان أهل الكوفة له ، ونتيجة
لخذلان شيعته له
الصفحه ٩٦ :
من الناس العاديين
إلى إعادة النظر في مواقفهم من النظام الأموي وولائهم له.
وحتى أولئك الذين
الصفحه ١٣٣ : ما يجري
في المدينة ، قائلاً له : « أمّا أنت يا أخي فلا عليك أن تقيم في المدينة فتكون لي
عينا عليهم لا
الصفحه ١٦٩ :
أصحابي
، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي ، فجزاكم اللّه عني خيرا ، ألا وإنِّي
لأظنّ أنّه آخر
الصفحه ١٧٢ :
زوجته. ترى ماذا قال
له الحسين عليهالسلام حين ناجاه؟!
.. هل وعده بمنصب أو مغنم؟ .. لو كان ذلك ، ما