الصفحه ٩٢ :
يبلغ
الفتح » (١).
وهنا نريد أن نؤكد على « أن الهدف هو
إحداث هزّة عنيفة في نفوس الناس ، وقد تحقق
الصفحه ١١٧ :
المذبحة في كربلاء ،
فهو شاهد عيان ، قال : « صحبت الحسين من المدينة إلى مكة ، ومن مكة إلى العراق
الصفحه ١٧١ : مغامر يتستر خلف سواتر
الدين من أجل تأمين البقاء في السلطة ، لذلك اندفعوا إلى آخر الشوط مع قيادتهم
الحقة
الصفحه ٧٤ : هذا الزعم ، ويثبت أن حياتهم
كانت سلسلة من التضحيات في سبيل الصالح العام ، وأنهم إنما غُلبوا أمام
الصفحه ٨٧ : واستشهد في سبيلها. وتتلخص في ما يلي :
١ ـ إحياء الإسلام.
٢ ـ توعية المسلمين وكشف ماهيّة
الأمويين
الصفحه ٩٧ :
التصلُّب في مواقفهم
بعد أن كانوا طيلة عهد معاوية أميل إلى المهادنة والتسامح ، كما أحدثت تصفية
الصفحه ١٠٠ : الكثير من الشبهات العالقة في عقول الناس ، وبالمقابل
استغلته قوى الشر من أجل نشر مبادئها الهدّامة وتحقيق
الصفحه ١٥٠ : أصبح خيارا لا مفرّ منه ، بعد
أن تلاشت آماله في السَّلام المشرِّف ، وواجه الحقيقة المرّة من حيث كونه
الصفحه ١٦٤ :
الفردي الذي يقضي
بأن يبرز رجل واحد مقابل رجل واحد ويتبارزان في الميدان ، ففي كربلاء حصل هجوم
جماعي
الصفحه ١٦٥ :
للنساء والأطفال
حصانة في الحروب ، ولكن في كربلاء ، اُحرقت الخيام بأمر شمر بن ذي الجوشن على
النسا
الصفحه ١٦٧ : منها في صراعنا ضد القوى الغاشمة والمتجبرة ، حيث نخرج بنتيجة حاسمة هي :
أن الدم سوف ينتصر على السيف
الصفحه ٩٩ :
هذه المعاني كلّها
في قيام الإمام الحسين بن علي ، بل كان الإسلام كلّه في ثورته ، وكان الحقُّ كلّه
الصفحه ١١٦ : ، كان الشعراء يرتادونه وبهم طمع في إصغائه أكبر من طمعهم
في عطائه » (١).
فيما تقدم استعرضنا الأساليب
الصفحه ٧٥ :
الأمة على واقعها
السيء ، وحملها على تحسينه عن طريق إثبات شخصيتها الإسلامية في وجه الحاكم المنحرف
الصفحه ١٤١ :
يستطلع بنفسه
وأحيانا يؤلف دورية استطلاع قليلة العدد ، تكون في طليعة قواته ، ليحصل من خلالها
على