الصفحه ٤٦ : ء والاستكانة ، والانشغال بالنفس والابتعاد
عن المحيط الاجتماعي وتبعاته. وهناك عبادة فاعلة تبعث المسلم نحو الجهاد
الصفحه ١٤٤ : عليهالسلام مع أهل بيته وخُلّص أصحابه سيرا حثيثا
نحو العراق ، ولم يفتّ من عضده مقتل سفيره مسلم بن عقيل (سلام
الصفحه ٣٩ : الحسين عليهالسلام كما ينجذب الفراش نحو النور.
ويروى أنّ أصحاب الحسين عليهالسلام باتوا ليلة عاشورا
الصفحه ٥٠ : عليهالسلام وهو يصول ويجول في الميدان ، رفع شيبته
نحو السماء قائلاً : (
إِنَّ
اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً
الصفحه ٥٣ : بن علي رضوان اللّه عليه
واتّبعته الجماعة عليه فتكلّموا بمثله ونحوه.
فقال الحسين عليهالسلام : يا
الصفحه ٥٦ : معارضة يزيد ورفض البيعة له ، وعزمه
الراسخ على المسير نحو الكوفة والتصدّي لأنصار يزيد ، من أمثال ابن زياد
الصفحه ٦٧ : ، وهي مدروسة ومخطط لها وليس على نحو
عَرَضي. صحيح أن الواقع الذي واجهه الحسين عليهالسلام
صعب ومعقد
الصفحه ٦٨ : قوله عليهالسلام لما تقدّم عمر بن سعد فرمى نحو عسكر
الحسين عليهالسلام بسهم وقال :
اشهدوا لي عند الأمير
الصفحه ٧٢ : القول بأنّ هدفه السياسي كان يتثمّل بالسعي لاستلام
السلطة. لأنّ معنى ذلك أنّه عليهالسلام
كان يسعى نحو
الصفحه ١١٠ : ، فكان لخروجه
المفاجى ء صدا إعلاميا كبيرا في أوساط المسلمين ، حتى أنه عليهالسلام لمّا سار نحو العراق
الصفحه ١١١ : نحو قضيته.
والإمام الحسين عليهالسلام كما يقول الكاتب الكبير عباس محمود
العقاد : « قد أوتي ملكة
الصفحه ١٣٨ : العذيب رصدا له. ثمّ قال له :
__________________
(١) الإرشاد٢ : ٦٧ ،
مثير الأحزان : ٢٨ ، ونحوه في
الصفحه ١٤٠ : القائد عليهالسلام هذا الأسلوب في مسيره نحو العراق ، كان
__________________
(١) اللهوف : ٤٦ ـ
٤٧
الصفحه ١٥٦ : عمر بن سعد
نحو معسكر الحسين عليهالسلام
وأطلق سهما باتجاهه وقال : « اشهدوا لي أنّي أول رام ، فقال
الصفحه ١٦٧ : بدمائهم الزكية ، لم يخب نورها باستشهاده ، بل ازدادت ألقا واندفاعا على
نحو يبهر الألباب ، لذلك أخذت قوى