الصفحه ١٧٥ : مرّة ما فارقتك حتى
ألقى حمامي دونك ، فكيف لا أفعل ذلك وإنّما هي قتلةٌ واحدةٌ ، ثمّ هي الكرامة التي
لا
الصفحه ٢١ : لكل شيء عدته.
ثم تجدّد الاتصال بين الإمام عليهالسلام وعالم الغيب ، ولكن ـ هذه المرّة ـ
بتفاصيل أكثر
الصفحه ١١٤ :
وإن تكن الأرزاق قسما مقدّرا
فقلّة حرص المرء في السعي أجملُ
وإن تكن الأموال
الصفحه ١٧٤ : صلىاللهعليهوآله .
ثم قال : واللّه ، لو علمت أني أُقتل فيك ثم أُحرق ثم أذرى ، يفعل ذلك بي سبعين
مرّة ما فارقتك حتى
الصفحه ٧ : عند ذلك ، وإنّما نعتقد أن ثورة الحسين عليهالسلام وحركته قضية تتجدد على مرّ العصور
والأيام ، ولا زالت
الصفحه ١١ : خيارين أحلاهما مرّ : إما البيعة قسرا ، أو
القتل حتما. وليس أمامه إلا المسير حسب أوامر الغيب ، المتمثلة
الصفحه ١٥ :
يكفوه مؤنة القتال ، يروى أنه « لما سار عليهالسلام
من زبالة (٢)
حتى مرّ ببطن العقبة ، فنزل فيها ، فلقيه
الصفحه ١٦ : من وراء ستر رقيق ، ويعلم
أن القدر قد رسم له دورا لابد له من القيام به ، ومواجهة الحقيقة المرّة وهي
الصفحه ٢٤ : خطيبا ، فحمد اللّه وأثنى عليه وبيّن
مدى اشتياقه لأسلافه واستهانته بالموت ، كما كشف عن غطاء الغيب مرّة
الصفحه ٢٧ : اللّه شفاعتي يوم القيامة
.. » (٢). وفي موقف
آخر يكرّر النبي صلىاللهعليهوآله
هذه الحقيقة المرّة لأم
الصفحه ٢٩ : ء قال : وما اسم هذا المكان؟ قالوا له : كربلاء. قال : ذات كرب
وبلاء. ولقد مرّ أبي بهذا المكان عند مسيره
الصفحه ٤٥ :
.. » وهي شهادة صادقة ستبقى تردّدها الملايين على مرّ السنين.
__________________
(١) الإرشاد ٢ : ٩٦
الصفحه ٤٨ : التي مرّ بها الإمام الحسين عليهالسلام
في مسيره من مكة الى كربلاء.
(٥) سورة الكهف : ١٨
/ ٥١
الصفحه ٥٢ :
أنّ نهضته قائمة على مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأشار عدّة مرّات
أثناء مسيره إلى كربلاء إلى
الصفحه ٥٤ : ، واللّه لو علمت أنّي أقتل ثمّ
أحيا ثمّ أحرق ثمّ أحيا ثمّ أذرى ، يفعل ذلك بي سبعين مرّة ، ما فارقتك حتى