الصفحه ١٦٧ : الحربية التي تمخضت عن
معركة الطف القصيرة كثيرة وغنية بالعبر والتجارب. وهذه المعركة الغنية بالدروس
نستفيد
الصفحه ١٥٦ : القليلي العدد والعُدة ، ليصمدوا في المعركة
غير المتكافئة التي يخوضونها. يقول (توماس كارليل) ، الفيلسوف
الصفحه ٦١ : ونفوس أبية من أن نُؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام
» (٤).
وعند اندلاع معركة الطفّ كان يكرّ على صفوف
الصفحه ٧١ : ء المعركة عندما سمعوا حديثه أو استغاثته ، وبين من كان مواليا للحسين منذ
اليوم الأول.
ثم ما هو الشيء الذي
الصفحه ١٠١ : اللّه عليها) وابن أخيها الإمام السجاد عليهالسلام
وباقي السبايا ، الذين شهدوا معركة كربلاء الدامية بكل
الصفحه ١١٦ : مواجهة الحقيقة المرّة ، المتمثلة بشهادته المحققة ، بعد أن أدرك بأنه يخوض
معركة خاسرة من الناحية العسكرية
الصفحه ١٤٣ : أصحابه بالتفرُّق عنه ، فقد جدَّد
ذلك الطلب قبل معركة عاشوراء ، عندما جمع قواته وقال لهم : « ان القوم
الصفحه ١٥١ : بينه وبين معسكر الأعداء ، وأمر أصحابه أن
يقربوا البيوت بعضها من بعض ، حتى تتمكن قواته من خوض المعركة
الصفحه ١٥٢ :
يصعب اختراقها ، ولكن
رواة المعركة ـ كأبي مخنف ـ قد اعترفوا بأن العباس ( سلام اللّه عليه ) تمكن من
الصفحه ١٥٧ : : احملوا عليهم
حملة رجل واحد .. وافنوهم عن آخرهم.
وصف أبو مخنف ضراوة المعركة ، فقال : « وقاتلوهم
حتى
الصفحه ١٥٨ : ( لعنه اللّه ) ، وكيف
أنه أراد أن يكون اتجاه المعركة من وجه واحد ، مراعيا قلة عدد قواته ، وحماية
نسائه
الصفحه ١٥٩ :
الشامل الذي شنّه
جيش الكوفة على مخيم الحسين في بداية المعركة.
ابتدأت المبارزة الفردية بتوجه الحر
الصفحه ١٦١ : حتى قَتلَ ـ كما يصف الرّواة ـ مقتلةً عظيمةً ، فقد وصف أحد الرجال
الذين شهدوا معركة الطفّ ـ وهو حُميد
الصفحه ١٧٨ : الغليان والحماس والعشق للشهادة ،
فعلى سبيل المثال ، نقرأ عن موقف عابس الشاكري ، وكيف أنه نزل الى المعركة