الصفحه ١٥٦ : » (١).
يبدو أن الحسين عليهالسلام يريد بذلك إضافة إلى الجانب العبادي أن
يُؤجج العامل المعنوي في نفوس مقاتليه
الصفحه ١٩ : إلى البعض منها فيما
سبق ومنها : « لما زحف ابنُ سعد على مُخيَّم الحسين عصر اليوم التاسع من المحرم.
نادى
الصفحه ٢١ : خلج ، قالا : « لقينا الحسين بن علي عليهماالسلام قبل أن يخرج إلى العراق فأخبرناه ضعف
الناس بالكوفة
الصفحه ٢٦ : ، حتى تدور بكم دور الرحى ، وتقلق بكم قلق
المحور ، عهدٌ عهده إليَّ أبي عن جدي
» (٣).
وفي رواية قال
الصفحه ٣٥ : أقطاب آل البيت عليهمالسلام ـ نموذجا لمعرفة مدى صلتهم بالصلاة ، حينئذ
نرى عجبا ، نرى هذه الشخصية الكبيرة
الصفحه ٣٨ : علي (سلام
اللّه عليه) ، ليتفاوض مع القوم حتى يُرجئوا القتال إلى الغد ، ولم يكن ذلك خوفا
من الموت أو
الصفحه ٤١ : الإشارة هنا إلى أن أول قوة
قتالية أُرسلت من قبل القيادة العامة اليزيدية التي كانت مؤلفة من ألف فارس بقيادة
الصفحه ٤٧ : : واللّه لا تفارقني حتى تبايع ليزيد صاغرا ، فإنكم آل أبي تراب قد
ملئتم شحناء ، واُشربتم بغض آل بني سفيان
الصفحه ٥٠ : وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ
أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ
الصفحه ٥٢ :
أنّ نهضته قائمة على مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأشار عدّة مرّات
أثناء مسيره إلى كربلاء إلى
الصفحه ٥٥ : إيمانه بالآخرة والجنّة وبالثواب الإلهي ، قال الإمام
الحسين عليهالسلام في بداية
مسيره إلى كربلاء : « من
الصفحه ٦٠ : » (٣)
، ولكن لؤم معاوية الذي ورثه يزيد دعاه إلى منع الماء عن جيش الحسين بن علي عليهالسلام.
روى الشيخ الصدوق
الصفحه ٦٢ : سبيل هدفه ، إضافة الى تحمّل المصاعب
والشدائد في سبيل أداء الواجب وإحراز النصر.
وقد رسمت واقعة كربلا
الصفحه ٦٣ :
وخاطب أصحابه في أحد المنازل على طريق
العراق ليلفت أنظارهم الى خطورة الموقف وصعوبة ما هم مقبلين
الصفحه ٧٠ :
عامة بعد أن أدرك طبيعة الصراع الدامي الذي جرى بين رسول اللّه وآله والهاشميين من
جهة ، وبين أبيه وجده