الصفحه ١٤٤ : لقيادته ما يصلح أن يكون نموذجا يُحتذى به .. كانوا يتسابقون إلى الموت ، ويقونه
من السِّهام والرِّماح
الصفحه ١٥٣ :
اقبلوا نحونا فنظروا
إلى النار من ورائنا لئلا يأتونا من خلفنا ، إذ أقبل الينا منهم رجل يركض على فرس
الصفحه ١٦٠ : التي تنهال على الحسين عليهالسلام كالمطر ، فلا يأتي إلى الحسين عليهالسلام سهم الا اتقاه بيده ، ولا سيف
الصفحه ١٧٢ : في طاعتنا فاخرج إلى
قتال عدوّنا. فلمّا سمع شبث ذلك خرج ... قالوا : وكان ابن زياد إذا وجّه الرجل إلى
الصفحه ١٠ : رفض كل الدعوات
والنصائح التي تدعوه إلى عدم الخروج من مكة ، وتحذره من مغبة التوجه إلى العراق.
وهذا
الصفحه ١١ :
التحرك ـ مع ذلك ـ
بمشيئة وارادة إلهية.
وكشف عن هذه الرغبة الإلهية في عدة
مواقف ، منها : « جا
الصفحه ٢٠ : عليهالسلام
: ليس لك الويل يا أخية. اسكتي رحمك اللّه
» (١).
علما بأن الحسين عليهالسلام جاء ـ قبل خروجه إلى
الصفحه ٢٢ :
يأخذ طريقه إلى قلبه
، بل ازداد اصرارا على المضي في طريق ذات الشوكة حتى نهاية الشوط ، إذ وقف صامدا
الصفحه ٢٣ :
قال
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : كأني أنظر إلى كلب
أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وكان شمر
أبرصا
الصفحه ٣٣ : عمود الدين ، وأحبّ الأعمال إلى اللّه عزّوجلّ ، وهي آخر وصايا
الأنبياء ، وقد أشاد القرآن قبل ذلك
الصفحه ٣٧ : قتيلاً في
محرابه؟ أم يخشى الموت صحبه وهم يتسابقون إليه تسابق الجياع إلى القصاع ، ويحبّذون
الموت دونه لوجه
الصفحه ٤٠ :
المقابل وانضمّ إلى معسكر الحق.
يقول الرواة : « عبر عليهم ـ أي على
أصحاب الحسين عليهالسلام
ـ في تلك
الصفحه ٤٣ : ، والحيلولة
دون تأجيجه لمعنويات جنده وجذب الآخرين إلى صفه. وكما تمكنوا من قبل من اغتيال
أبيه وهو في محراب
الصفحه ٤٩ : إليه وهو في طريقه الى
الكوفة خبر مقتل سفيره قيس بن مسهّر الصيداوي ، تلا الآية الشريفة : ( مِنَ
الصفحه ٦٩ :
واستمرّ هذا الصراع بينهما إلى ما بعد
الإسلام ، ذلك هو الصراع بين بني هاشم وبني أميّة. هذا التفسير