الصفحه ١٣٥ : عبيد اللّه بن زياد والي البصرة آنذاك على المِصرين ـ البصرة والكوفة (١) ـ وذلك لما عُرف عنه من قسوة
الصفحه ١٣٦ :
من اليمن ، عليها
ورس (١) وحناء ، ينطلق
به إلى يزيد بن معاوية ، فأخذها وقال لأصحاب الإبل : من أحبّ
الصفحه ١٣٨ :
، وكل يوم ربنا هو في شأن .. » (١).
فالإمام عليهالسلام
يطّلع على الموقف بنفسه أولاً بأول ، وينقله إلى
الصفحه ١٤٥ : به عليّ رسلكم ، فإنّني أرجع إلى الموضع الذي أتيت منه
، فمنعه الحرّ وأصحابه من ذلك. وقال : بل خذ يا
الصفحه ١٧١ : مغامر يتستر خلف سواتر
الدين من أجل تأمين البقاء في السلطة ، لذلك اندفعوا إلى آخر الشوط مع قيادتهم
الحقة
الصفحه ١٣ :
العدد والعدّة ، ويأخذ
ـ مع ذلك ـ معه أطفاله وعياله ، ويتّجه إلى بلد كالعراق متعدّد الأعراق والفِرق
الصفحه ١٧ : منها إلى بلد من البلدان ، فإيّاك
والكوفة ، فإنّها بلدة مشؤومة ، بها قتل أبوك ، وبها خذل أخوك ، واغتيل
الصفحه ٤٤ :
وهذا صحابي آخر هو عمرو بن قرظة
الأنصاري قد بالغ في نصرة الحسين عليهالسلام
وكان لا يأتي إلى قائده
الصفحه ٥٣ :
الطعام التي كان يحملها إلى الفقراء ، إلى غير ذلك من خصال نفسه الزكية وسمات
نهضته الأخلاقية التي يمكن
الصفحه ٥٧ : والمشاهد البطولية تعكس بأجمعها عنصر الشجاعة
الذي يعدّ من أوّليات ثقافة عاشوراء.
وعلى وجه العموم كان آل
الصفحه ٨٨ : الحقّ وتقوية أهله ، فقد خطب
بأنصاره في كربلاء قائلاً : « ألا
ترون إلى الحقّ لا يُعمل به ، وإلى الباطل لا
الصفحه ٨٩ :
الانتصار ومن هذا
الفتح ، كما كان واثقا من هزيمته عسكريا ، كما يبدو ذلك من كتابه الذي كتبه إلى
الصفحه ٩١ :
وخروج المختار ، وغير
ذلك من الثورات الاُخرى إلى أن سقطت الدولة الاُموية ، وتحوّل صوت المطالبة بدم
الصفحه ١٠٣ :
فحول إلى الحسين عليهالسلام وغدا من خلّص أصحابه (١) وفوق ذلك تحول إلى وسيلة إعلامية
ناطقة.
ومن
الصفحه ١٣١ :
أن يتفاقم الأمر ، فأرسل إلى صاحب شرطة ، يأمره بالانصراف » (١).
ثم إن عدم اتجاه الإمام الحسين