الصفحه ٩٧ : بالمسلمين ، ولو درسنا
التاريخ لوجدنا أن الدين قام ضد الطغيان والتسلّط ، وأن الدولة الدينية قد واجهت
النظم
الصفحه ٩٨ : كأداة
لتوعية الناس.
٩ ـ بعثت ثورة الحسين من جديد جميع
القيم والمفاهيم الدينية التي طمست وطواها النسيان
الصفحه ٥ : إلى الخلافة!!
وبدلاً من أن ينصهر معاوية وأسرته في
الدين الجديد الذي حكم الأمّة باسمه ، وينسى ما كان
الصفحه ١٠ : المبادرة ، بعد أن استأثر الأمويون بالسلطة ، وطمسوا معالم الدين ، واتخذوا
مال اللّه دولاً وعباده خِولاً. اجل
الصفحه ١١ : بعياله من أجل الدين ، يقول « جارلس
ديكنز » ، الكاتب الانكليزي المعروف : « إن كان الإمام الحسين قد حارب من
الصفحه ١٢ :
الأهواء والمصالح ، وبعيدون ـ كل البعد ـ عن جوهر الدّين.
ولعلّنا لا نغالي إذا قلنا بأن الحسين
الصفحه ١٧ : للدّين والقيم ، لذلك اتخذ موقفا نهائيا بالمواجهة مع علمه المسبق
بالنتيجة ، ومن الشواهد على ذلك أنه قبل أن
الصفحه ٣٤ : عليهمالسلام الذين يجسدون المثل الأعلى في الالتزام
الديني ، كانوا يُولون الصلاة عناية فائقة ، لإدراكهم الواعي
الصفحه ٣٧ :
__________________
(١) نهضة الحسين /
هبة الدين الشهرستاني : ١٢٤.
الصفحه ٤٣ :
لذكر اللّه.
يتساءل الشهرستاني ، فيقول : « فهل ترى
مظهرا للدين والحق أصدق من هذا؟ أفلا تُحترم
الصفحه ٥٣ : ذاته. وفي كربلاء شوهد بذل النفس في سبيل
الدين ، والفداء في سبيل الإمام الحسين عليهالسلام
، والموت عطشا
الصفحه ٥٤ :
هذا الحسين وارد المنون
وتشربين بارد المعين
تاللّه ما هذا فعال ديني
الصفحه ٧٢ : يعزز هذا الرأي ما ذهب إليه الشيخ
محمد مهدي شمس الدّين من أن الحسين عليهالسلام
« كان يعلم بأن ثورته
الصفحه ٧٦ : . معناه أن المسلمين قد
فقدوا أهلية الانتماء لهذا الدين العظيم. ومعناه أيضا أن مصير الإسلام والمسلمين
معا
الصفحه ٨٣ : ولو بالسكوت عنه ، فإنه يشكل خطرا على الإسلام كدعوة ودين ، وكان
واضحا منذ البداية أن نظام يزيد لايكتفي