الصفحه ١٠٥ :
وقد استمر الحسين عليهالسلام في اتصالاته وإلقاء خطبه المتتابعة على
الجمع المعادي ، وكان يطمح بأن
الصفحه ١٠٩ : عليهالسلام
حتى وصل الكوفة ، فلما وقفوا على كتابه كثر استبشارهم بقدومه ، ثم أنزلوه في دار
المختار الثقفي
الصفحه ١١٨ : والترغيب :
اعتمد الخطاب الإعلامي اليزيدي من حيث
الأولوية على منطق القوة وأدوات القهر ، فقد ضرب يزيد بعرض
الصفحه ١٢١ : بأنّه معروف بالصدق
وما كان كذّابا! والأغرب من ذلك أنّ علي ابن قرظة كان في جبهة عمر بن سعد ، وقد
استشهد
الصفحه ١٢٧ :
الكذّاب أنت وأبوكَ ، والّذي ولاّك وأبوه ، يا ابن مرجانة ، تقتل أولاد النبيين
وتقوم على المنبر مقام
الصفحه ١٣١ :
وإلاّ منعتك. فامتنع
عليه الحسين ، وتدافع الفريقان ، واضطربوا بالسياط. وبلغ ذلك عمرو بن سعيد ، فخاف
الصفحه ١٣٢ :
عبيداللّه بن زياد : قد بلغني أنّ الحسين بن علي قد فصل من مكّة متوجّها إلى ما
قبلك ، فأدرك العيون عليه ، وضع
الصفحه ١٦٥ :
للنساء والأطفال
حصانة في الحروب ، ولكن في كربلاء ، اُحرقت الخيام بأمر شمر بن ذي الجوشن على
النسا
الصفحه ١٦٧ :
ويقتضي التنويه على أن ما تطرقنا إليه
من دروس عسكرية هو غيض من فيض ، فالدروس العسكرية والمواقف
الصفحه ١٦٩ : ؟ لأن العظمة ، ولأن البطولة كانتا في ذلك
اليوم على موعدٍ مع هؤلاء الأبرار جميعا فتيانا وكهولاً ، لتحققا
الصفحه ١٩ : أخبار الرسول صلىاللهعليهوآله له ، ومن الشواهد التاريخية على ذلك
أنه « لما سار عليهالسلام
والحُرّ
الصفحه ٢٠ : رضا ». وجعل يبكي حتى
إذا كان قريب الصباح وضع رأسه على القبر ، فأغفى ، فاذا هو برسول اللّه
الصفحه ٢٥ : التي تترتّب على فعله الشنيع في الدارين ، فقد عصفت
بعرشه رياح الثورات والانتفاضات ، وغدت اللَّعنات
الصفحه ٢٦ : أموالهم
ودمائهم » (١).
وعليه فقد أزاح النقاب عن وجه الغيب ، وحدد
ماذا يحمل رحم الأيام القادمة من أحداث
الصفحه ٣٠ : وحده من آل البيت عليهمالسلام من اطَّلع على هذا السرِّ المقدَّس ؛
سرّ شهادة الحسين عليهالسلام
، فهو