الصفحه ٣٦ : كانت الرّجّالة لتشدُّ عليه فيشدُّ عليها بسيفه ، فتنكشف عن يمينه وشماله
انكشاف المِعزى إذا شدَّ فيها
الصفحه ٣٧ :
وخاصة في ليلة
الهرير يوم صفين. فصفّ قدميه لوجه اللّه مصلّيا ، والحرب قائمة على قدم وساق من
حوله
الصفحه ٣٨ :
عليه ، فوُجد به ثلاثة عشر سهما سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح » (١).
علما بأن الحسين عليهالسلام
الصفحه ٤٤ : عليهالسلام من إفشال خطة الاغتيال التي كانت
تستهدف تصفيته وهو منكب على الصلاة.
الصلاة
الخاصة
لم تقتصر صلاة
الصفحه ٥٥ :
للأحرار ، فاذا كان المرء على استعداد للتضحية بنفسه في سبيل شخص آخر أو في سبيل
العقيدة ، فهذا دليل على عمق
الصفحه ٥٧ : والمشاهد البطولية تعكس بأجمعها عنصر الشجاعة
الذي يعدّ من أوّليات ثقافة عاشوراء.
وعلى وجه العموم كان آل
الصفحه ٦١ :
الماء وبينه » (١). فالحسين عليهالسلام
قد ورث الشهامة عن علي عليهالسلام
، ويزيد ورث الخسة عن
الصفحه ٦٢ : الجسيمة بفعل الصبر
والصمود الذي تجسد في يوم عاشوراء ، لقد أنزل اللّه تعالى عليه الصبر بقدر
التحديات
الصفحه ٦٧ : ، وهي مدروسة ومخطط لها وليس على نحو
عَرَضي. صحيح أن الواقع الذي واجهه الحسين عليهالسلام
صعب ومعقد
الصفحه ٧٨ :
التاريخية تدلّ على
أنه لم يكفّ عن نقد سياسات معاوية وتجاوزاته.
وقد بلغت أنباء تردد الشيعة على
الصفحه ٨٢ :
كان ينتظر تفاقم
النقمة العامة على معاوية وعلى الأمويين بصورة عامة لتكون الثورة أكثر شمولاً
وأقرب
الصفحه ٨٧ :
خرجت لطلب الاصلاح في اُمّة جدّي ، اُريد أن آمر بالمعروف ، وأنهى عن المنكر ، وأسير
بسيرة جدّي وأبي علي
الصفحه ٩٢ :
يبلغ
الفتح » (١).
وهنا نريد أن نؤكد على « أن الهدف هو
إحداث هزّة عنيفة في نفوس الناس ، وقد تحقق
الصفحه ٩٦ : استقبلوا العزم على
الثورة بفتور ، وقدّموا نصائحهم بالكفِّ عنها ، لم يستطيعوا أن يثبتوا على موقفهم
الأول
الصفحه ١٠٠ : مآربها الشريرة ، فأقامت
سياجا هائلاً من التعتيم على مبادئ الحق والعدل ، وشنت الحملات التشهيرية على
رموزه