الصفحه ١٠ : رسم له الغيب دورا رساليا ، وحدد له خطوات المسير فنفذها ـ بدقة ـ على
الرغم من طابعها المأساوي. يقول
الصفحه ١٤ : الحنفية : فما حداك على الخروج عاجلاً؟ قال : أتاني رسول اللّه صلىاللهعليهوآله بعدما فارقتُك ، فقال : يا
الصفحه ١٥ :
فكتب إليه عمرو بن
سعيد كتابا يُمنّيه فيه الصلة ويؤمنه على نفسه ، وأنفذه مع أخيه يحيى بن سعيد
الصفحه ١٦ :
الكوفة.
فقال له الشيخ : أنشدك اللّه لما انصرفت ، فواللّه ما تقدم إلاّ على الأسنة وحدّ
السيوف ، وإن
الصفحه ٢١ : خلج ، قالا : « لقينا الحسين بن علي عليهماالسلام قبل أن يخرج إلى العراق فأخبرناه ضعف
الناس بالكوفة
الصفحه ٤٦ : تماما على عبادة الإمام الحسين عليهالسلام
، فليس خافيا بأن الحسين عليهالسلام
كان « يملك القدرة على
الصفحه ٤٩ : الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا
عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن
الصفحه ٥٢ : حجر جدّه محمد صلىاللهعليهوآله
وأبيه علي عليهالسلام ، وتجسيده
للقرآن الكريم في عمله وأخلاقه.
وقد
الصفحه ٥٨ :
العدو والصديق قد
أثنى على شجاعة الحسين عليهالسلام
وصحبه وأهل بيته ، ألم يخاطب عمر بن سعد قومه
الصفحه ٦٨ :
من البداية على أن
يمضي في نهضته وإن بقي وحده ؛ لأنه إن كان يوجد في عهد معاوية مايتطلّب السكوت
عليه
الصفحه ٧٢ : وتردّدهم في اتخاذ الموقف المناسب معه.
ولكن يرد على هذا الرأي أنّ الحسين عليهالسلام لم يكن هدفه الوصول
الصفحه ٧٣ : القضية وكأنها نزاع وصراع على السلطة ، ولكن لا من أجل الهيمنة
والسيطرة فحسب ، وإنما من أجل إحقاق الحق
الصفحه ٧٦ : لم تكن قضية طموح
يستحوذ على صاحبه ، ويدفعه إلى المغامرة التي يستوي فيها احتمال الربح والخسران.
كانت
الصفحه ٩٣ : ، والغضب. قال ابن سعد : أخبرنا علي بن محمد ، عن حباب بن موسى ، عن
جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن حسين
الصفحه ١٠٨ : إنها
معذرة إلى اللّه عزّ وجل وإليكم ، إنّي لم آتكم حتى أتتني كتبكم ، وقَدِمَت عليّ
رسلكم : أن اقدم