الصفحه ٩٤ : اللّه على
تركه نصرة الحسين عليهالسلام
، فقال (١)
:
فيا لك حسرة ما دمت حيا
تردد
الصفحه ٩٥ : قتل الحسين ، فسلّم عليهم فلم
يردّوا عليهالسلام » (٢).
وقد وجدوا اللّوم والتقريع والتوبيخ على
فعلتهم
الصفحه ٩٨ : النفوس الذليلة عزيزة وقادرة على الوقوف بوجه الطاغوت.
١٠ ـ إحياء رسالة الإسلام وإعادة الروح
الإسلامية
الصفحه ٩٩ :
هذه المعاني كلّها
في قيام الإمام الحسين بن علي ، بل كان الإسلام كلّه في ثورته ، وكان الحقُّ كلّه
الصفحه ١٠١ : اللّه عليها) وابن أخيها الإمام السجاد عليهالسلام
وباقي السبايا ، الذين شهدوا معركة كربلاء الدامية بكل
الصفحه ١٠٦ : !.
كما أجاب الإمام عليهالسلام على الكتب المتواترة التي تدفقت إليه
كالسيول من أهل الكوفة ، يقول أرباب
الصفحه ١١٩ : الحصار عليه ، ففكر ابن زياد في
وسيلة يتمكن من خلالها من إلقاء الرعب في قلوب الكوفيين ، فأمر بعض زعما
الصفحه ١٢٤ :
هوانا على اللّه وبك عليه كرامة ، وأن ذلك لعظم خطرك عنده؟! فشمخت بأنفك ، ونظرت
في عطفك جذلان مسرورا حين
الصفحه ١٤١ :
يستطلع بنفسه
وأحيانا يؤلف دورية استطلاع قليلة العدد ، تكون في طليعة قواته ، ليحصل من خلالها
على
الصفحه ١٤٦ : الحر الرياحي ، حتى أرسل قوةً
أُخرى إضافية لتشديد الحصار المضروب على قوات الإمام عليهالسلام
، وقد بلغت
الصفحه ١٥١ :
للحصول على المكان المناسب لخوض الحرب.
٣ ـ قام بمحاولات جريئة للوصول إلى شاطى
ء الفرات المحروس بقوات
الصفحه ١٥٧ : انتصف النهار أشد القتال ، وأخذوا لا يقدرون على أن يأتوهم الا من وجه واحد
لاجتماع أبنيتهم وتقارب بعضها من
الصفحه ١٥٩ :
الشامل الذي شنّه
جيش الكوفة على مخيم الحسين في بداية المعركة.
ابتدأت المبارزة الفردية بتوجه الحر
الصفحه ١٦٨ : ؟ تقاتلون فرسان أهل المصر ، وتقاتلون قوما
مستميتين » (١)
، وقال عنهم الإمام علي عليهالسلام
: « ليس مثلهم
الصفحه ١٧١ : آنذاك ، باتوا على
يقين بأن الحسين عليهالسلام
هو القائد الرّباني الجدير بالخلافة ، وأن يزيد رجل شهواني