الصفحه ٤٦ :
كان فاضلا فقيها
روى عن آبائه وأجداده أحاديث كثيرة. روى بعضهم قال : سألت أبا جعفر الباقر : أي
الصفحه ٤٨ :
وقال فيه محمد بن
طلحة القرشي الشافعي : محمد بن علي الباقر هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورفعه
الصفحه ٤٤ : الملقب بـ ( الباقر ). أمه فاطمة بنت الإمام الحسن (ع)
أولدت له أربعة هم : الحسن والحسين ومحمد الباقر وعبد
الصفحه ٥٢ : البراقة
الزائفة.
وصيته لولده
الإمام الباقر :
عهد الإمام زين
العابدين إلى ولده محمد الباقر
الصفحه ١٥٧ : والتفسير والفلسفة. وقد أسسها الإمام محمد الباقر حتى نمت وتكاملت في عهد
ولده جعفر الصادق حيث باتت تضم آلاف
الصفحه ٤٧ : والقهر والفساد وجد الإمام الباقر (ع) وقد علمته الأحداث الماضية
مع آبائه وأجداده خذلان الناس لهم في ساعات
الصفحه ٥٤ : :
نفذ الإمام الباقر
الوصية (ع) بتجهيز جثمان أبيه ، فغسل جسده الطاهر ورأى مواضع سجوده كأنها مبارك
الإبل
الصفحه ٥٥ : على يد معاوية بن أبي سفيان ، صاحب القول المأثور « إن لله جنودا من عسل ».
وأنزل الإمام
الباقر جثمان
الصفحه ٦٥ : وهم : الحسن والحسين أولهم ابنه علي وآخرهم الحجة بن
الحسن (٢).
وقد سئل الإمام
أبو جعفر الباقر بم يعرف
الصفحه ٦٧ : علي ( سيد العابدين ذي الثفنات ) فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد
الباقر ( باقر العلم ) فإذا
الصفحه ٤٥ :
والده في حدود
الرابعة عشرة من عمره تعهده أخوه الإمام الباقر فزوده بكل ما يحتاج من الفقه
والحديث
الصفحه ٥٦ : الإمام الباقر (ع) قال : كان لأبي في
موضع سجوده آثار ثابتة يقطعها في كل سنة من طول سجوده وكثرته. وفي رواية
الصفحه ٥٧ : أتدري بين يدي من كنت؟ إن العبد لا يقبل من صلاته إلا ما أقبل عليه منها
بقلبه » (٢).
وقال الإمام
الباقر
الصفحه ٥٩ : أبا جعفر الباقر (ع) فاستأذنه في الدخول على أبيه. فدخل
جابر على الإمام السجاد (ع) وهو في محرابه قد
الصفحه ٦٣ :
عبد الله الحسين بن علي (ع) (٣).
وجاء عن أبي جعفر
الباقر (ع) قال : إن الحسين (ع) لما حضره الذي