الصفحه ٢٤٨ :
العظيم وشريعته
الكريمة حيث لا نجد دعوة في العالم تتبنى ما تبناه الإسلام في حق الجار ولا نظن أن
الصفحه ٢٥٢ : زين العابدين (ع) حيث يقول : ( وأما حق هذا المال فأن لا تأخذه إلا من حله
) ينفق في الوسائل المحللة
الصفحه ٢٥٥ : العابدين يريد في رسالته هذه أن يدخل إلى أعماق
النفس ليحررها من الشذوذ ويعود بها إلى طاعة الله ورسوله. فيذكر
الصفحه ٢٦٠ : ـ حق الكبير :
« وأما حق الكبير
فإن حقه توقير سنه ، وإجلال إسلامه. إذا كان من أهل الفضل في الإسلام
الصفحه ٢٦١ :
العلاقات
الاجتماعية بين الناس وتصفي قلوبهم وتطهر نفوسهم ، إنها آداب إنسانية يمدح فاعلها
في الدنيا
الصفحه ١٠ : السياسي الظاهرة البارزة في الحكم الأموي اتخذ فيه الملوك الأمويون ،
منهجا خاصا ، انهارت بسببه قواعد العدل
الصفحه ١٦ :
جهات أشراعك ،
وسنن نبيك متروكة » (١).
كل هذه السياسات
الخبيثة والمدبرة فعلت فعلها في المجتمع
الصفحه ١٧ : تربطهم بهم مودة ومعرفة. ولا ريب أن مثل هذا الشعور بدأ يظهر بوضوح في آخر
عهد الإمام علي إثر إحساسهم
الصفحه ٢١ : ، وقد رأى خذلان
الناس عن نصرة أبيه وحيدا ، فريدا ، عطشانا على شط الفرات هذه التجربة أثرت في
نفسه وتعلم
الصفحه ٣٤ :
حقا لقد كان موقف
الإمام صعبا جدا حيث يضطر في كثير من الأحيان إلى اللجوء إلى الكعبة فيتعلق
بأستارها
الصفحه ٤٦ : جده (ع) واشترط على كل من يبتاع ثمارها أن
يثلم في الحائط ثلمة لكي تأكل منها المارة ولا يرد أحدا عنها
الصفحه ٦١ :
لونه ولا يتحرك
منه شيء إلا ما حركه الريح (١). وإذا قيل له في ذلك يقول (ع) : أتدرون إلى من أقوم ومن
الصفحه ٧٢ : الذي قاد الجيوش لحربه في البصرة فبعد أن ظفر به ووقع أسيرا في قبضته تركه
وأطلق سراحه مع علمه بأنه سينضم
الصفحه ٨٠ :
من هذه الدار الفانية وخوفا من العقاب ، وأملا في الرحمة والثواب. جاء في مستدرك
الوسائل عن طاووس
الصفحه ٨٤ :
ومع كل ما قدم
وضحى وأعطى وأحسن يرى نفسه مقصرا في حقوق الناس ، كان صدره واسعا جدا يستوعب كل
هفواتهم