الصفحه ٢٥٩ : ، حتى تفهم عنه نصيحته ، ثم تنظر فيها ،
فإن وفق فيها للصواب حمدت الله على ذلك وقبلت منه ، وعرفت له نصيحته
الصفحه ٥٣ : .
لقد عمل الإمام (ع)
طول حياته في سبيل الله فأحب في الله وأبغض
__________________
(١) زين العابدين
الصفحه ٢٥٢ : المشاريع التي تفيد كافة
الناس.
أما إذا جمعه
صاحبه وادخره لورثته ، فإن أنفقوه في طاعة الله فقد كسبوا رضى
الصفحه ٧٢ : رأى علي بن الحسين (ع) في ليلة باردة وعلى
ظهره دقيق يسعى به إلى جماعة. فقال له : يابن رسول الله ما هذا
الصفحه ٢٣٨ :
أسرته ونحو مجتمعه فالأسرة الصالحة لبنة في بناء مجتمع صالح وإن أخفق فهو مسؤول أمام
الله تعالى ، ومعاقب
الصفحه ٢٤٧ : له حق الجوار.
ولهذا يتوجه
الإمام زين العابدين (ع) في رسالته ليلقي الأضواء الكاشفة على حقوق الجار
الصفحه ٦٦ : انتهى إلى بيان الخلفاء من بعده فقال
: يا علي سيكون من بعدي اثنا عشر إماما فأنت يا علي أولهم سماك الله في
الصفحه ١٦٨ : الله الحسين ويذكر ما
جرى في طف كربلاء حتى ضج الناس جميعا بالبكاء والنحيب حتى خشي يزيد أن ينتفض أهل
الصفحه ٤٨ :
، صفا قلبه وزكا عمله وطهرت نفسه وشرفت أخلاقه وعمرت بطاعة الله أوقاته ورسخت في
مقام التقوى قدمه
الصفحه ١٠١ :
في طغيانه ، فهو
يحل ما حرم الله ، ويحرم ما أحل الله لا يبالي ما فات من دينه إذا سلمت له الرياسة
الصفحه ٦٩ : ؟ قال : نعم لقيته وما لقيت
أحدا أفضل منه والله ما علمت له صديقا في السر ولا عدوا في العلانية ، فقيل له
الصفحه ١٣٦ : يا بن رسول الله؟ قال : الورع في
الخلوة ، والصدقة في القلة ، والصبر عند المصيبة ، والحلم عند الغضب
الصفحه ٢١٥ : الطريق المستخفة بأهلها
فيها ، فإنها حاملتك وسالكة بك مسلك الدين والسبق لك ولا قوة إلا بالله » (٢).
خلق
الصفحه ٢٤٤ : ء التوحيد لله والطاعة
لرسول الله (ص) كما أنها تدل على حسن النظام في الإسلام ، فالصفوف كلها خلف إمام
واحد
الصفحه ١٦٩ : بنت نبيكم بهذه السرعة بئس ما خلفتموه في ذريته ، والله لو ترك فينا موسى بن
عمران سبطا من صلبه لظننا أنا