الصفحه ٢٦٠ : لك الخير والفلاح فعليك أن
تهمله ولا تعبأ بشيء من أمره بل تكله إلى الله فهو الذي يتولى الحساب.
٤٣
الصفحه ٢٣٠ : بالله .. » (٢).
نظر الإمام (ع)
إلى الحكومات القائمة في عصره فرأى الطواغيت والفراعنة وأنصاف الآلهة
الصفحه ١٢٣ :
سئل الإمام الصادق
عن معنى هذا الحديث فقال (ع) : « أما سمعت الله عز وجل يقول : ( مَنْ جا
الصفحه ١٤٢ : قُرْباناً ) [ المائدة : ٢١ ] فأجاب بقوله : « إن هابيل تقرب إلى الله
تعالى بأسمن كبش كان في حيازته ، وتقرب
الصفحه ١٢٧ : شؤونه في
معاملاته ، وسائر أغراضه الأخرى المباحة. أما الكلام الذي يهدف منه صاحبه إلى
ترويج الباطل وقول
الصفحه ٢٣٢ :
وتستقيم الأمور في
الحياة. وكما أخذ الله على الجاهل أن يتعلم أخذ على العالم أن يبذل علمه.
والإمام
الصفحه ٢٦٦ : حياته لكانوا يدا واحدة قوية تجاهد في سبيل الحق
وتنتصر بإذن الله تعالى ولما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم
الصفحه ٥٧ : منه شيء إلا ما حركه الريح منه ».
ومن نظر إليه وهو
يصلي يخاله شبيها بأبيه الإمام الحسين (ع) وبجديه
الصفحه ١٢٦ :
٧ ـ وقال عليهالسلام : « عجبت لمن
يحتمي الطعام لمضرته ، ولا يحتمي من الذنب لمعرته » (١).
الجسد
الصفحه ١٧٨ : » (١).
لقد حارب الإمام
زين العابدين المشبهة والملحدين بالدعاء ، هذا الأسلوب الذي هو الصفة المميزة له
في تلك
الصفحه ٤٩ :
الحسن بن الامام
الحسن عليهالسلام لما جاء
اليه خاطبا إحدى ابنتيه : أما سكينة فغالب عليها الاستغراق
الصفحه ١٢٥ :
في الدين » (٢).
ولهذا أكد الإمام
زين العابدين (ع) على لزوم التجلي بالصدق والوفاء لأنهما من أسمى
الصفحه ٢٤٨ : بالفضل ما وجدت إليه سبيلا وإلا فلا أقل من الإنصاف ، وأن تكرمه كما
يكرمك ، وتحفظه كما يحفظك ، ولا يسبقك في
الصفحه ٨٠ : . فحسبنا الله ونعم
الوكيل.
وجاء في المناقب
عن طاووس أيضا قال : « رأيته يطوف من العشاء إلى السحر ويتعبد
الصفحه ٤٦ : إلى كربلاء وصيته ، كما روى عن أخيه أبي
جعفر الباقر. وقد عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر