الصفحه ٩٠ : لسيطرةِ الأمويين على مقدرات الأمة وأرزاقها عن طريق نفوذهم لسُدّة الحكم ، ولولا يقظة بعض الصحابة وحذرهم لتم
الصفحه ٩١ : أقاربه وذوي رحمه على سائر الناس ، وسوى بين الناس في الأعطية ، وكان الغالب عليه مروان بن الحكم وأبو سفيان
الصفحه ١٠١ : الخلافة وقد أخذت تجنح نحو المنحدر الخطير ، نحو الملك حيث الحكم بالمال أو السيف . فها هي بدأت تفقد هيبتها
الصفحه ١٠٣ : شاتٍ ، فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أمية ، فدفع إليه الكتاب فقرأه فقال : أنت كتبت هذا
الصفحه ١٠٧ :
الناس بخطبته مبتهجين
. ثم دخل بيته (١) .
لكن مروان بن الحكم لم يعجبه ما حدث ،
فخرج إلى الناس
الصفحه ١٢٤ : الذي لا يخاف جهله (١)
.
قال اليعقوبي : وبايع الناس إلا ثلاثة
نفر من قريش ، هم : مروان بن الحكم وسعيدُ
الصفحه ١٣١ : من جُرِح منهم . وقَتَلوا حَكم بن جَبَلة العبدي ـ وكان من سادات عبد القيس وزهّاد ربيعة ونسّاكها
الصفحه ١٣٦ : لكم أن نأتيهم الليلة فنضع فيهم السيف ؟
فقال مروان بن الحكم : والله لقد
استبطأتُ هذه منك أبا محمدٍ
الصفحه ١٤٨ : ! إن بعد الصبر النصر والأجر قال : فنظر إليه مروان بن الحكم فقال لغلام له : ويلك يا غلام ! والله إني
الصفحه ١٥٨ : حكمه وما جرى له مع الولاة الذين سبقوا عصر خلافته .
لقد كان علي ( ع ) منذ اليوم الأول
لوفاة الرسول
الصفحه ١٦١ : الحكم .
كما تتضح لنا أسباب حرب « صفين » التي
انتهت بالتحكيم . هذه الحرب المدمرة التي شنها معاوية ومن
الصفحه ١٦٢ : إلى السياسة التي انتهجها معاوية في حكمه بلاد الشام والتي تشبه إلى حدٍ بعيد سياسة الملوك والأباطرة من
الصفحه ١٦٦ :
عليهم فقتلوهم . فسألتهم
أن يدفعوا لي قَتَلةَ إخواني أقتلهم بهم ثم كتاب الله حكم بيني وبينهم فأبوا
الصفحه ١٨٧ : يديه من الكتب ، ودليلاً على الشرائع ، فدعا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، فكان أول من أجاب
الصفحه ٢١٨ : سفيان والوليد بن عقبة ، ومروان بن الحكم وعبد الله بن عامر ،
__________________
(١) راجع الحاشية