أبوه وأبوكم حيّ ، فلا يزال مع ذلك أول داخل وآخر خارج » (١).
ونحوه المروي في المجالس بزيادة : « أبغض أهل الأسواق أولهم دخولا إليها وآخرهم خروجا منها » (٢).
ولا فرق في ذلك بين التاجر وغيره ، ولا بين أهل السوق عادة وغيرهم.
ومنها : معاملة السفلة ، وهم الذين لا يسرّهم الإحسان ولا تسوؤهم الإساءة ، أو من يضرب بالطنبور ، أو من لا يبالي بما قال ولا ما قيل فيه.
وفي الفقيه نسب التفاسير الثلاثة إلى الأخبار (٣) ، ولكن في رواية السيّاري (٤) ما يدلّ على اختصاصه بالأخير.
وفي كلام جماعة : الأدنين (٥) ، بدل السفلة ، وفسّر ـ مع ما مرّ ـ بالذين يحاسبون على الشيء الدون.
وذوي العاهات ، أي النقص في أبدانهم ، والآفة فيها من البرص ، والجذام ، والعمى ، والعرج ، ونحوها.
والأكراد ، وهم معروفون.
كلّ ذلك للأخبار (٦) ، إلاّ أنّ المنهيّ عنه في الأخير المخالطة دون المعاملة.
__________________
(١) الفقيه ٣ : ١٢٤ ـ ٥٣٩ ، الوسائل ١٧ : ٤٦٨ أبواب آداب التجارة ب ٦٠ ح ١ ، وفيه بتفاوت. والقفيز : مكيال يتواضع الناس عليه ، وهو عند أهل العراق ثمانية مكاكيك ـ مجمع البحرين ٤ : ٣١.
(٢) أمالي الطوسي : ١٤٤ ، الوسائل ١٧ : ٤٦٩ أبواب آداب التجارة ب ٦٠ ح ٢.
(٣) الفقيه ٣ : ١٠٠ ذيل الحديث ٣٩٢.
(٤) مستطرفات السرائر : ٤٩ ـ ١٠ ، المستدرك ١٣ : ٢٦٩ أبواب آداب التجارة ب ١٩ ح ٢.
(٥) منهم المحقق في الشرائع ٢ : ٢٠ ، والشهيد الثاني في الروضة ٣ : ٢٩٣.
(٦) الوسائل ١٧ : ٤١٥ و ٤١٦ و ٤١٧ أبواب آداب التجارة ب ٢٢ و ٢٣ و ٢٤.