الصفحه ١٥٧ :
الفصل الخامس
دوره في الحفاظ على هوية التشيع
إن كل فكر مالم يُحمَ ويُصان سيكون عرضة
للزيادة فيه
الصفحه ١٦٠ : النّصارى ، فإنّي بريء من الغالين ».
وسئل عليهالسلام
ـ في الرواية نفسها ـ عن قول الغلاة (لعنهم الله) في
الصفحه ٦ : والفكرية.
نرجو
أن نجد في هذا الكتاب ما يقارب صفحات حياته عليهالسلام ويكشف عن أبرز معالم عطائه فيها
الصفحه ٧٥ :
ومما يكشف عن تفاعل الإمام عليهالسلام العميق مع قضية
الإمام المهدي (عجل الله فرجه) أن « دعبل
الصفحه ٨٢ :
يتفرّقوا تفرّقوا
مسرعين (٢).
صفوة القول ؛ لقد فجّر الإمام أمامنا
نهراً من العاطفة في قلب كل
الصفحه ١٨٩ :
أن تتقلص شعبيته
لمشاركته بالحكم ولإظهاره من قبل السلطة بأنه لم يكن زاهداً في الحكم ، وانطلاء هذه
الصفحه ٥٩ : إيّاه ، أو كان يخشى عليه من السلطات الحاكمة التي ترصد بدقة من يخلفه في أمره ، لذلك كانت وصيته له اتخذت
الصفحه ١٦٩ : والله لأقتلنك قتلة ما قتلها أحداً من أهل بيتك. ثم أمر باسطوانة مبنية ففرغت وأدخل فيها ، فبنيت عليه وهو
الصفحه ١٨٤ : عليهمالسلام
من مبادىء لاتقرّ التعاون مع الحاكم الظالم وترفض إعطاء الشرعية له ، ولكن « القبول » يحتاج إلى تفسير
الصفحه ١١٣ : الفضائل وليست فيه ، ومن كانت بيعته فلتة يجب القتل علىٰ من فعل مثلها ، كيف يقبل عهده إلىٰ غيره وهذه صورته
الصفحه ٩١ : عليهالسلام
؟ ».
فقال رأس الجالوت : هذا قول موسى لا
ندفعهُ.
فقال له الرِّضا عليهالسلام : «
هل جاءكم من
الصفحه ١٤٢ :
الدعاء »
(١) ، وعن أبي جعفر عليهالسلام : «
إن الله تعالىٰ يحبّ من عباده المؤمنين كل دعّا
الصفحه ١١٦ : ، وان إرادة الله نافذة في الأشياء
________________
(١)
اُنظر : صحيح البخاري ١ : ٩٨ ، كتاب الصلاة
الصفحه ١٤٧ : الارشادات في هذا الصدد بالنقاط التالية :
١ ـ المواساة والإخاء
في الله تعالى :
عمل إمامنا على تكريس مبدأ
الصفحه ٧٠ : عَلَىٰ
مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ