الصفحه ٧١ : الأنبياء لا يمتنع جريانه في أوصيائهم عليهمالسلام.
وعند استطلاع الروايات التي تتناول إمامة محمد التقي
الصفحه ٧٢ : تفكير إمامنا الرضا عليهالسلام
واكتسبت أهمية فائقة في توجهاته ، لا سيما وإن المهدي المنتظر هو الرابع من
الصفحه ٧٩ : العموم كان إمامنا حديث المجالس ، وذكره
لا يفتر على ألسن الناس ، وقد بهر العقول بعلومه وحير الأفئدة
الصفحه ٨٠ : والهيبة له (٣).
وكان بعض كبار علماء الشيعة يطلبون لقاء
الإمام عليهالسلام
لا لشيء إلّا لالتماس البركة
الصفحه ٨٢ : : يا ابن رسول الله ، اني قد قلت فيكم قصيدة ، وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك. فقال عليهالسلام
الصفحه ٨٧ : عليهالسلام لا يكلم أحداً إلّا أقرَّ له بالفضل والتزم الحُجَّة له عليه (١).
ولكن إمامنا واجه التحدي وشمر عن
الصفحه ٩٥ : هذا لا تقدرُ على دفعهِ لأنَّ التَّوراةَ والانجيلَ والزَّبور والفُرقانَ قد نطقت بهِ ، فإن كان كلُّ من
الصفحه ٩٧ : من مضى ومن بقي إلى يوم القيامة ، ثمَّ كان يُخبرهم بأسرارهم وما يعملون في بيوتهم ، وجاء بآيات كثيرة لا
الصفحه ١٠٤ : عزّوجلّ خلق آدم حجّة في أرضه وخليفته في بلاده لم يخلقه للجنّة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض
الصفحه ١٠٦ : عليهالسلام : يا قوم إنَّ الله لا يُرى بالأبصار
ولا كيفيَّة له ، وإنَّما يُعرفُ بآياته ويُعلم بأعلامه ، فقالوا
الصفحه ١١٢ : المؤمنين من جوابه ، فقال المأمون : يا أبا الحسن عرّفنا الغرض في هذه المسألة.
فقال عليهالسلام
: «
لا بدّ
الصفحه ١١٥ : ما يشاء ، وإنَّ مما أحدث أن لا تكلّموا في الصلاة »
(٢).
وبإسناد عن أنس بن مالك أن نبينا
الصفحه ١١٩ : للمأمون ، قائلاً : يا أمير المؤمنين لا اُنكرُ بعد يومي هذا البَداء ولا اُكذِّب به إن شاء الله (٤).
ثم
الصفحه ١٢١ : المؤمنين المأمون لما نظر فيما ولاه من الأمور فرآكم أهل البيت أولى من قام بأمر الناس ، ثم نظر في أهل البيت
الصفحه ١٣٦ :
الناس ، فقال له : «
لا تحلف يا هذا ، خير مني من كان أتقى لله تعالى وأطوع له ، والله ما نسخت هذه