الصفحه ١٣٧ :
المتمثل بالإيمان
المقترن بالعمل ، يقول أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير
الصفحه ١٤٩ : قدر مروّتك ، قال : « لا يسعني ذلك »
، فقال : على قدر مروّتي ، قال : « إذاً فنعم »
، ثم قال : «
يا غلام
الصفحه ١٨١ : أو من جهة معارضي ولاية العهد من العباسيين الذين يخشون على سلطانهم ومصالحهم عند انتقال الخلافة إلى
الصفحه ١٨٣ : التهلكة ، فإن كان الأمر على هذا فافعل ما بدا لك ، وأنا أقبل ذلك على أن لا اُولّي ولا أعزل أحداً ، ولا أنقض
الصفحه ١٩٠ : أن يؤدي امتناعه إلى دعاية واسعة النطاق ضده بزعم أنه فوت فرصة ثمينة لا تقدّر بثمن ، كما أن الرفض قد
الصفحه ١٩١ :
المبحث الثالث : آثار ولاية العهد في
شهادة الإمام الرضا عليهالسلام
:
هناك جملة من الروايات التي
الصفحه ١٩٣ :
له : كيف طابت نفس
المأمون بقتل الرضا عليهالسلام
مع إكرامه ومحبته له وماجعل له من ولاية العهد بعده
الصفحه ١١ :
: أنا
أسلبهن لك وأحلف أنّي لا أدع عليهن شيئاً إلّا أخذته
، فلم يزل يطلب إليه ويحلف له حتى سكن ، فدخل أبو
الصفحه ١٥ :
، وغدا دورهم دور الشريك الفاعل ، لا دور التابع الخامل ، كما كان الحال في عهود أسلافه.
وكل من يتتبّع
الصفحه ١٩ : ء والرواة لا يفارقونه ولا يفترون عنه ، يسجلون أحاديثه وأبحاثه.
روى السيد ابن طاووس : أنه كان جماعة من
خاصة
الصفحه ٤٢ : ؟ فقال أبو الحسن : « اما أنه لا يولد لي
إلّا واحد ، ولكن الله منشىء منه ذرية كثيرة ».
قال أبو خداش : سمعت
الصفحه ٥١ : خاص لا يساعد على التصريح ، كما سنرىٰ في العناوين التالية :
١ ـ السيادة وانتحال الكنية :
نجد روايات
الصفحه ٥٣ : عليهالسلام
بمال فأخذ بعضه وترك بعضه ، فقلت : أصلحك الله ، لأي شيء تركته عندي ؟! فقال : «
إنّ صاحب هذا الأمر
الصفحه ٦٥ : تثبت أحقية آبائه عليهمالسلام
بالإمامة وأهليتهم لها ، لا سيّما وأن مسألة الإمامة كانت مطروحة علىٰ نار
الصفحه ٦٩ :
قالوا : لا ، قال : «
هذا فرق بين الآل والأُمة ، ويحكم أين يُذهب بكم ، أضربتم عن الذكر صفحاً أم