وسفيان بن خالد مهمل في رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ (١).
والثامن : فيه موسى بن عمر ، وهو مشترك (٢).
والتاسع : فيه النوفلي والسكوني ، وهما معلوما الحال.
المتن :
في الأوّل : يدل على أنّه جعل العنزة بين يديه عليهالسلام ، لكن كيفية الوضع غير معلومة ، فيحتمل أن يكون عرضاً كما ذكره بعض الأصحاب في الخط أنّه يكون عرضاً ، ويحتمل نصبها ، والاحتمال في الخط غير واضح المأخذ ، وبتقدير موافقة الاعتبار لا يلزم مثله في العنزة ، وربما يؤيد كونها منصوبة ما دل على الكومة من التراب ونحوها ، ولا يخفى أنّ في الرواية إطلاقاً يتناول الصلاة في الفضاء والبناء ، وبعض محققي المعاصرين سلّمه الله قال : الظاهر أنّه كما يستحب في الفضاء يستحب في البناء ، إذا كان المصلّي بعيداً عن الحائط والسارية ونحوهما ، ولو كان قريباً من أحدهما كفى (٣).
والثاني : كما ترى يدل على أنّ وضع الرحل ليستتر به ( ممن يمر به ، وقد يظن منه أنّ مع الدنوّ من الحائط ونحوه لا يستحب وضع السترة ، لحصول الغرض بغير ) (٤) السترة ، لكن الاستتار لا يخلو من غموض ، ولعل المراد به منع المارّ بسبب الستر ، وعلى كل حال استفادة التفصيل المذكور
__________________
(١) رجال الطوسي : ٢١٣ / ١٧٥.
(٢) انظر هداية المحدّثين : ٢٦٢.
(٣) البهائي في الحبل المتين : ١٦١.
(٤) ما بين القوسين ساقط عن « م ».