ابن خالد أبو خالد الواسطي روى عن زيد (١). ( والشيخ في رجال الباقر عليهالسلام من كتابه قال : إنّه بتري (٢). والعلاّمة في الخلاصة جمع بين كونه روى عن زيد ) (٣) وأنّه بتري (٤). وفيما مضى من هذا الكتاب في باب المسح على الرجلين ما يدل على أنّه زيدي أو عامي. والأمر سهل.
والرابع : فيه عبد الكريم بن عمرو ، وهو واقفي ثقة في النجاشي (٥). وأمّا الحسين بن حماد فهو مهمل في الرجال (٦).
المتن :
في الأوّل : قد مضى القول فيه مفصّلاً (٧) ؛ لتقدمه مع زيادةٍ عمّا هنا واختصار ما في المتن. وما ذكره الشيخ في الجمع واضح ، وحصر الشيخ الحكم في العمد والنسيان قد عرفت ما فيه.
وأمّا الثاني : فزيادة البيان به غير واضحة ، إلاّ من جهة أنّه إذا ركع أجزأه. وهذا كما ترى يدل على أنّ الأخبار الأوّلة محمولة على أنّ النسيان مطلقاً لا يؤثر في الصحة ، بل إذا كان الذكر بعد الركوع ، فقول الشيخ في الخبر الأوّل : إنّه محمول على العمد دون النسيان ، محتاج إلى التفصيل ثم ذكر ما يدل عليه كما هو واضح.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٨٨ / ٧٧١.
(٢) رجال الطوسي : ١٣١ / ٦٩.
(٣) ما بين القوسين ساقط عن « فض ».
(٤) الخلاصة : ٢٤١ / ٤.
(٥) رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٥.
(٦) انظر رجال النجاشي : ٥٥ / ١٢٤ ، رجال الطوسي : ١٦٩ / ٦٧.
(٧) راجع ص ١٥٢٥ ١٥٢٩.