والثاني : فيه ابن سنان ، وهو محمّد على ما مضى القول فيه (١) من تكرر (٢) رواية الحسين عن محمّد بن سنان ، وما يوجد في بعض الطرق من رواية الحسين عن عبد الله بن سنان ، جزم الوالد قدسسره بأنّه سهو (٣) ، ويمكن أن يكون عبد الله أخا محمّد بن سنان ( لا أنّه عبد الله بن سنان ) (٤) الثقة ، وبتقدير احتمال عبد الله لا ينفع في صحة الحديث كما هو واضح. ( هذا كله بتقدير سلامة السند من الموانع غيره ، لكن فيه أبو بصير ، وحاله قد تكرر (٥) ) (٦).
والثالث : فيه عبد الله بن غياث ، وهو مجهول الحال ؛ لعدم الوقوف عليه في الرجال.
والرابع : فيه مع عدم الطريق في مشيخة الكتاب إلى ابن مسكان أبو بصير ، والطريق في الفهرست غير عام.
والخامس : فيه عثمان بن عيسى ، وقد مضى بيانه (٧).
والسادس : فيه محمّد بن عيسى الأشعري ، فربما يعدّ حسناً بسببه ، كما أشرنا إليه فيما سبق (٨).
والسابع : فيه عمرو بن خالد ، وهو مشترك (٩) إن لم يتعين الضعيف ،
__________________
(١) في ص ٨٥.
(٢) في النسخ : تكرره ، والأنسب ما أثبتناه.
(٣) منتقى الجمان ١ : ٣٦.
(٤) ما بين القوسين ساقط عن « م ».
(٥) في ص ٥١.
(٦) ما بين القوسين أثبتناه من « م ».
(٧) في ص ٥٠.
(٨) انظر ص ١٤٧.
(٩) انظر هداية المحدثين : ٢٢٠.