لم نقف (١) على غيرها.
وقد اتفق للوالد قدسسره في المعالم أنّه ظن انحصار الأخبار الدالة على نجاسة الميتة في خبرين ، أحدهما حسن عن الحلبي ، وقد مضى (٢) في باب الميتة من هذا الكتاب ، والآخر رواه إبراهيم بن ميمون (٣) ، ثم ردّهما بقصور السند (٤) ، والحال أنّ في خبر حسن عن حريز في باب الأطعمة من هذا الكتاب ما يدل على نجاسة الميتة (٥) ، لكن حُسنه يمنع من العمل به عنده ، فكان الأولى ذكره ، وقد تكلمت في الخبر بما لا مزيد عليه في حواشي الروضة.
وحاصل الأمر أنّ من لم يعمل بالحسن كالوالد قدسسره عمدة الدليل على نجاسة الميتة [ عنده (٦) ] هو الإجماع ، وانتفاؤه على الأجزاء المبحوث عنها ظاهر ، لوقوع الخلاف فيها ، وحينئذٍ يكون الخبر المبحوث عنه مؤيّداً للأصل ، فليتأمّل.
اللغة :
قال في القاموس : الثؤلول كزنبور بثر صغير صلب مستدير على صورٍ شتّى (٧). وفيه : شجّ رأسه يشِجّ ويشُجّ كسَرَه (٨). وفيه : القرح ويضم عَضّ
__________________
(١) في « م » : يقف.
(٢) انظر ص ٩٤٥.
(٣) في ص ٩٤٧.
(٤) معالم الفقه : ٢٢٢.
(٥) الإستبصار ٤ : ٨٨ / ٣٣٨.
(٦) ما بين المعقوفين أثبتناه لاقتضاء السياق ذلك.
(٧) القاموس المحيط ٣ : ٣٥٢.
(٨) القاموس المحيط ١ : ٢٠٢.