الحسن بن فضال : علي بن أبي حمزة كذّاب متّهم ملعون وقد رويت عنه أحاديث كثيرة ( وكتب تفسير القرآن ) (١) من أوّله إلى آخره إلاّ أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثاً واحداً (٢).
وقال العلاّمة في الحسن بن علي بن أبي حمزة : قال ( الكشي : حدثني محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة ) (٣) قال : كذّاب ملعون رويت عنه أحاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن من أوّله إلى آخره إلاّ أنّي لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحداً (٤).
ولا يخفى عليك أنّ كلام الكشي المنقول يقتضي أن يكون في الحسن فكيف يذكره في علي؟ وإرسال الحديث في عليّ مع إسناده في الحسن غريب ، والذي في النجاشي ما نقله في الحسن (٥) ، وقد تبع في ذلك ابن طاوس (٦) ، وأوهامه في الكتاب كثيرة.
وأمّا الخامس : فقد تكرر القول في رجاله بما يغني عن الإعادة (٧).
المتن :
في الأوّل : ظاهر في أنّ من لم يدر ( في ثلاث أم ) (٨) في اثنتين أو (٩)
__________________
(١) بدل ما بين القوسين في المصدر : وكتبت عنه تفسير القرآن كلّه.
(٢) الخلاصة : ٢٣١ / ١.
(٣) ما بين القوسين ساقط عن « م ».
(٤) الخلاصة : ٢١٢ / ٧.
(٥) رجال النجاشي : ٣٦ / ٧٣.
(٦) التحرير الطاوسي : ١٢٤ / ٩٦.
(٧) راجع ص ٣١ ، ٣٨ ، ١٨٧٢.
(٨) ما بين القوسين ساقط عن « فض ».
(٩) في « رض » : أم.