الوصف ، حتى أنّه يوقع في توهم الاشتراك فيمن ليس بمشترك ، ومن عرف طريقه يسهل عليه الخطب في بعض المواضع الذي في النجاشي ، وما لم يكن فيه يشكل الحال بالنسبة إلى وجود الاحتمال.
وأمّا صفوان فهو ابن يحيى لما يظهر من الكشي (١) وتصريح النجاشي بروايته عن الرضا عليهالسلام (٢) ، ورواية ابن مهران عن أبي عبد الله عليهالسلام (٣) ، والرجلان ثقتان فالأمر سهل ، وغيرهما من المسمى بالاسم لا يحتمله المقام كما لا يخفى على من راجع الرجال.
والثالث : واضح الصحة.
والرابع : فيه معاوية بن حكيم وقد مضى عن قريب (٤). وعلي بن أبي حمزة ( كأنّه البطائني الواقفي لروايته عن الإمام موسى عليهالسلام المعبّر عنه برجل صالح ، واحتمال ابن أبي حمزة ) (٥) الثمالي ( في حيّز الإمكان ، وما عساه يقال : إنّ مرتبة ابن أبي حمزة الثمالي ) (٦) تأبى الوصول إلى موسى عليهالسلام ، لأنّ علي بن أبي حمزة مذكور مع إخوته ومرتبتهم أعلى ، جوابه غير خفي.
وينبغي أن يعلم أنّه اتفق في علي بن أبي حمزة البطائني شيء لا بأس بالتنبيه عليه ، وهو أنّ العلاّمة في الخلاصة قال ـ في ترجمة علي بن أبي حمزة بعد نقل قول الشيخ فيه بالوقف ـ : وقال أبو الحسن علي بن
__________________
(١) رجال الكشي ٢ : ٧٩٢.
(٢) رجال النجاشي : ١٩٧ / ٥٢٤.
(٣) رجال النجاشي : ١٩٨ / ٥٢٥.
(٤) راجع ص ١٨٥٠.
(٥) ما بين القوسين ساقط عن « م ».
(٦) ما بين القوسين ساقط عن « فض ».